لا حديث في مدينة مرتيل الا عن المسؤول عن " مدينة الملاهي " المتواجدة باخر الكورنيش" ب.ش" الذي يعتبر خارج القانون واطراف معروفة تحميه من كل محاسبة او متابعة مقابل اتاوات تمنح لهم ، لانه بقدرة قادر اصبح الامر والناهي بمدينة مرتيل بعد استيلائه على البر والبحر ... حيث انه بعد الإنتشار الغير مسبوق لمقاهي الشيشة بمرتيل ، ها نحن نرى إنتشارا آخر لنوع آخر من القمار المغلف انها مدينة الملاهي " بمرتيل والتي تستقطب مجموعة من الشباب والقاصرين مع العلم ان القانون يمنع منعا كليا السماح للقاصر ان يلعب القمار ، كما يتوافد على المكان الدي اصبح قبلة لبائعة الهوى و موزعي مخدر " الهروين والاقراص المهلوسة "لانه المكان الامن بالنسبة اليهم ... " مدينة الملاهي " اصبحت تشكل خطرا حقيقيا على المدينة على جميع المستويات خاصة على مستوى سلامة الزوار و على شباب المدينة ، حيث صبحت مدينة الملاهي بمرتيل المكان المفضل للمنحرفين ولتجار المخدرات القوية والصلبة حيث هناك من يقوم بتصريف هاتفه المحمول أوخاتم أوسلسلة ذهبية من أجل القمار او التبضع " لفافة من الهروين " او اقراص مهلوسة لان كل شىء مباح بمدينة الملاهي . مصادر متطابقة اكدت ان الأضرار الاجتماعية الممكن حدوثها في حالة استمرار غض الطرف من من قبل السلطات المحلية بمرتيل و التي نعتبرها شبه غائبة في هذا المجال، و على لجان المراقبة ان تفعل و تعمم لتحقيق النجاعة وزجر المخالفين.. إن الغموض في هذا الموضوع غير مفهوم، رغم أن أماكن هذه الممارسات معروفة سلفا للعموم، وتمارس داخلها ألعاب ومظاهر سلبية ، ونشدد على ضرورة الانتباه إلى خطر تطبيع الناشئة مع هذه الظواهر السلبية، وإلى حجم الأموال التي لا تستفيد منها الدولة وتظل خارج أي رقابة أو احتساب ضريبي ، و على سلطات الاقليم في شخص عامل الاقليم " حسن بويا " و المصالح الامنية التحرك لانقاد شباب المنطقة ووضع حد للفوضى والتسيب و الحد من بعض الظواهر السلبية التي تسببت فيها بشكل مباشر " مدينة الملاهي" وبدعم و حماية من اطراف معروف ..