انطلقت أمس الاثنين بمدينة شفشاون فعاليات المعرض الجهوي التاسع للصناعة التقليدية، بمشاركة أزيد من 60 عارضا يمثلون بالإضافة الى جهة طنجةتطوان، مدن سلا والرباط وتارودانت ومكناس وكلميم . ويضم المعرض، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لولاية تطوان بدعم من مؤسسة دار الصانع ويستمر الى غاية 3 يناير القادم، قطاعات حرفية مختلفة منها الدرازة والحياكة والطرز باليد والزرابي والحنبل والنجارة الفنية والخشب المطعم والخشب المزخرف والخشب الملون والنقش على الخشب ومنتوجات العرعار، والفخار المحلي والفخار المزخرف والزليج البلدي والحدادة الفنية والصياغة والنحاس و المصنوعات الجلدية و الجلد المطروز، وكذا الرسم على الحرير والزجاج والمنتوجات النباتية (الروتان والقفة ) والحصير التقليدي، ومنتجات أخرى مستخلصة من النباتات بطرق تقليدية. كما يتم خلال هذه التظاهرة، المنظمة تحت شعار "الصناعة التقليدية فن وهوية ورافعة للتنمية المحلية"، والتي أشرف على حفل افتتاحها عامل اقليمشفشاون السيد اسماعيل ابو الحقوق ، عرض منتوجات مختلفة ذات حمولة ثقافية وفنية وتاريخية لاطلاع الزوار على منتوجات مميزة في شتى القطاعات الحرفية التقليدية التي جادت بها عبقرية الصانع التقليدي المغربي. وقال رئيس غرفة الصناعة التقليدية لولاية تطوان احمد بكور، إن المعرض الذي يحتوي على 60 رواقا موزعة على التعاونيات والجمعيات والصانعات والصناع الفرادى لعرض منتوجات الصناعة التقليدية المميزة لمختلف المدن المشاركة، يروم التعريف بالمنتوجات التقليدية المغربية الاصيلة ودعم وتنمية تسويق المنتوجات التقليدية وتحسين دخل وعيش الصناع التقليديين. كما يهدف المعرض كباقي المعارض الجهوية والوطنية الداعمة للصناعة التقليدية الوطنية، حسب ذات المصدر، الى التشجيع على المحافظة على الموروث الحضاري المغربي في كل تجلياته الابداعية، وتأهيل منتوج الصناع العاملين في القطاع الذي يعكس خصوصيات مختلف المناطق المغربية ويساهم في إنعاش السياحة الوطنية. وتنظم على هامش المعرض لقاءات وموائد مستديرة وورشات حول مواضيع تهم الابتكار والتجديد والابداع في مجال الصناعة التقليدية والحرف اليدوية ومجال التكوين الاكاديمي في مجال الصناعة التقليدية او داخل الاوراش الحرفية.