في الوقت الذي تعرف بلادنا اهتماما خاصا من طرف أعلى سلطة في البلاد جلالة الملك محمد السادس العمل على النهوض بالتعليم نجد مدراء بعض المدارس لا زالوا يتعاملون مع المواطنين و أبنائهم الراغبين في الالتحاق بالمدرسة لبلوغهم سن التمدرس بنوع من الغطرسة و دون المستوى المطلوب ضاربين بذلك بنود المذكرات الوزارية الصادرة في هذا الباب عرض الحائط. امثال هدا النوع من المعاملة وقفنا عليه خلال اليومين الاخيرين بمدرسة خالد ابن الوليد الابتدائية بطريق سبتة حي كروشي المطار- الدي يأبى مديرها تسجيل أبناء المواطنين المزدادين ابتداء من 1/1/2009 إلى غاية 31/03/2009من التسجيل بدعوى أن المدرسة تعرف اكتظاظا. في حين أن المذكرة الوزارية الصادرة في هذا الشأن تخول لهم هذا الحق علاوة على ذلك فالمدير و معه مجموعة من المعلمين بنفس المؤسسة كانوا قد فتحوا لائحة الانتظار في وجه هؤلاء التلاميذ نهاية الموسم الدراسي لينكصوا عهودهم مع أولياء التلاميذ بل يرفضون حتى استقبال بعضهم، ناهيك عن معاملة المدير "الفضة"حيث قال في حق بعض آباء التلاميذ " المدارس عطا الله سيروا سجلوا ولادكم فيها" في حين أن هده المدرسة تم تشييدها لتلاميذ أحياء بوسافو حومة الدريوش حومة الفريان و حجار عروسة لتسهيل مهمة التدريس عليهم. لدا نطلب من السيد النائب الاقليمي و كل الغيورين على المدرسة الوطنية التدخل العاجل لحل هدا المشكل الذي يؤرق أولياء التلاميد قبل أن تتطور الأمور الى ما لا تحمد عقباه . سلمان /بريس تطوان