لا يزال تلاميذ عدة أقسام بثانوية سد بين الويدان بأفورار محرومين من مادة الانجليزية مند بداية السنة الدراسية 2015 – 2016 م و لا تزال نيابة أزيلال و معها ادارة الثانوية عاجزة عن توفير أستاذ اللغة الأجنبية الثانية في المؤسسة لفائدة عدة أقسام بالمؤسسة رغم وجود فائض بالمنطقة ؛ و حسب مصدر موثوق أكد لنا أن النيابة سبق و أن أرسلت ثلاثة تكاليف قد ألغيت كلها لمصالح شخصية و ترضيات بينية بدعوى و بمبرر مدكرات وزارية .مما جعل آخر مكلف يشعر بالغبن و دفعه إلى (اللف و الدوران) رغم التحاقه بالثانوية - يسجل الحضور فقط و لا يؤدي واجبه المهني - . فضاع التلاميد في حقهم مدة ما يزيد عن شهرين أمام غياب حزم و صرامة المدير المكلف الدي لم يستطيع أن يعدل جداول الحصص و الاحتفاظ بالاستاد الملتحق الى جانب ارتباك النيابة التي لم تستطيع بدورها حل المشكل رغم وجود الفائض بدائرتها أو بالأحرى بالجماعة التي توجد بها المؤسسة و الأقسام المتضررة . و في هدا الاطار نظمت جمعية أباء و أولياء التلاميد مشكورة لقاء تواصليا مع الادارة بحضور مجموعة من الأساتذة و بعض من ممثلي المجتمع المدني نقابيون و جمعويون قصد تدارس هاته الأزمة من أجل ايجاد الحلول الممكنة و الآنية لهاته المشكلة التي أصبحت بمثابة معضلة معقدة بالنسبة للتلاميد المتضررين بل أصبحت لدى البعض منهم بعبعا مخيفا خاصة و أن الاستاد الملتحق الجديد غير راض على تكلفته و لا على تدريس هاته المادة بالمؤسسة - حسب بعض المصادر- و هدا ما استنكره الجميع في اللقاء كم أكد الاباء باجماع على أن المدكرات التنظيمية ليست الا اطار للتسويات الاجتماعية. و لكن الأصل هو استمرارية المرفق العمومي في العمل للصالح العام مما يحتم على الادارة في هاته الحالة أن تعمل بالعزيمة و الصرامة و تعود الى الأصل و هو قانون الوظيفة العمومية الدي يفرض على الموظف الالتحاق اولا بمقر عمله قبل التمسك باي مدكرة وزارية من اجل الطعن في المسألة و إلا ستعم الفوضى في القطاع. و لهدا طالب الاباء باتخاد جميع الاجراءات القانونية من أجل تعويض التلاميد في ما فاتهم و عقاب كل من يستحق العقاب و كان سببا في ضياع التلاميد و التلميدات . "إنها علامة من علامات استمرار انهيار المنظومة التعليمية ......." يعلق أحد الاساتدة و اب في نفس الوقت . لقد تم بالفعل استدعاء أباء التلاميذ الذين استطاعوا الحضور لشرح حيثيات رفض مجموعة من مدرسي مادة الانجليزية الالتحاق بالثانوية لسد الخصاص. وفوجئنا بالمدرس المُعيّن مؤخّرا وتزامنا مع انعقاد لقاء آباء التلاميذ، يتحدى كل قوانين الوظيفة العمومية، ويتحدى النيابة والأكاديمية، ويعبّر بصريح العبارة لتلامذة الجذوع المشتركة أنه يرفض التدريس بالثانوية وهدّد التلاميذ بالانتقام!!!!!،وأدلى التلاميذ المعنيين بالتهديد والابتزاز بشهادتهم أمام الأباء . للأسف وأمام هذه الوضعية المتأزمة والعبثية يتوجه مكتب جمعية آباء وأمهات وأولياء تلامذة ثانوية سد بين الويدان التأهيلية بأفورار، برسالة إلى السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني كي يتحمل مسؤوليته أولا في الحد من الفوضى التي تعرفها نيابة التعليم بإقليم أزيلال و ثانيا كإجراء استعجالي قبل فوات الأوان، العمل على تعيين مدرس لتلامذتنا بعد فشل التراتب الإداري في حل المشكل : السيد مدير أكاديمية جهة بني ملالخنيفرة، والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم أزيلال والسيد المكلف بتسيير ثانوية سد بين الويدان التأهيلية ..وكان تذكيرهم بالمشكل منذ تفاقمه مع بداية السنة الدراسية ..... وقد استنكر أباء التلاميذ في اللقاء التواصلي بشأن المشكل، هذا العبث والفوضى في تدبير الشأن التعليمي المحلي، ومُقتنعون بوجود حلقة مفقودة لم يتم الكشف عنها لا من طرف " بعض " النقابات التعليمية المدعمة للمدرسين الذين تم تكليفهم ورفضوا القيام بواجبهم( من دون الالتحاق وتقديم طعن في أفق إيجاد الحل النهائي) ولا من طرف المصالح النيابية ولا مصالح الأكاديمية ..... لهذه الأسباب نتوجه إلى مركز القرار في أفق إيجاد حل لحرمان تلامذتنا من حقوقهم التعليمية كاملة. قبل تفاقم الوضع ، وأعذر من أنذر ، وأنصف مَنْ حذّر...... متابعة : نورسعداوي من قدماء تلامذة الثانوية .