في إطار التواصل مع بعض الجمعيات، ومن أجل الإطلاع على احتياجاتهم. فيما يخص الإنخراط في تسيير الشأن المحلي. انعقد بالجماعة الحضرية لتطوان. اجتماعا، حضره السيد رئيس الجماعة والسادة المستشارين أحمد االرنيدي وياسين مفتاح والسيد مدير الديوان وممثلي وممثلات عن جمعية السلام وجمعية الغد الأفضل للتنمية البشرية وجمعية وساطة للتواصل الإجتماعي وجمعية تطاوين للشؤون الثقافية والتربوية وجمعية الأمل سيدي البهروري وجمعية تطاون لتجار المدينة العتيقة وجمعية حماية الأسرة وجمعية أغزالي للتنمية وجمعية الندى. ركزت جل تدخلات الجمعيات، حول المشاكل التي ما زالت تعيشها بعض الأحياء والمتمثلة في افتقارها للبنية التحتية من غياب شبكة الماء والكهرباء والتطهير السائل. الشيء الذي نتج عنه تطور ظاهرة الوسيط التي تعمل على ابتزاز المواطنين ماديا خصوصا في حي النقاطة حيث مازالت بعض المنازل لا تتوفر على هذه الخدمات. بالإضافة إلى غياب مراكز القرب و المقابر في كل من حي سيدي البهروري وحي كرة السبع. من جهتها دعت ممثلة عن جمعية اغزالي للتنمية إلى القيام بزيارة للوقوف على مشكل قنطرة وادي الرحي وقنطرة بوعنان . كما عرف ملف المنح جدلا واسعا من طرف الجمعيات الحاضرة. إذ أكدوا على عدم استفادتهم من المنح متسائلين عن المعايير المعتمدة في ذلك. أما فيما يخص سوق الغرسة الكبيرة. أشار ممثل عن جمعية تطاون لتجار المدينة العتيقة، على الخلل الذي صاحب هذا الملف. مؤكدا على أنه تم استثناء بعض الباعة من الإستفادة في حين تم إعطاء دكاكين لأشخاص لا صلة لها بمزاولة التجارة .أما جمعية تطاوين للشؤون الثقافية والتربوية تطرقت إلى المديونية التي تعاني منها جراء تنظيمها للمهرجان الدولي للفيلم القصير بتطوان. في ردوده على الإشكالات التي تم طرحها من طرف الجمعيات الحاضرة. استهل السيد الرئيس تدخله بملف المنح موضحا على أنه تم إرسال 150 ملفا إلى الولاية من أجل التأشير عليها .47 منها استفاد من المنح و الباقي يتم دراستهم من طرف مصالح الولاية. موضحا انه تم نشر لائحة الجمعيات المستفيدة بالصفحة الإلكترونية للجماعة. أما فيما يتعلق بمشكل البنية التحتية، أشار على أن بعض القناطر تمت برمجتها في إطار برنامج التهيئة الحضرية كقنطرة بوعنان التي رصد لها غلافا ماليا يقدر ب 54 مليون درهم في حين أورد على أنه سيتم القيام بزيارة إلى قنطرة وادي الرحي للوقوف على وضعيتها . وفي جوابه عن غياب المقابر ومراكز القرب في بعض الأحياء .وضح السيد الرئيس،أن غياب الوعاء العقاري يعتبر من المشاكل التي تحد من إيجاد مقابر في بعض الاحياء. مسترسلا على أن الجماعة الحضرية، في طور البحث عن قطع أرضية وفق مقاربة الجماعة في هذا الشأن والتي تتجلى في عدم المساس بحقوق أصحاب العقار. أما فيما يخص حي النقاطة أكد السيد الرئيس على ضرورة تفعيل دور الجمعيات، المتجلي في توعية المواطنين بحقوقهم فيما يخص منح الرخص المؤقتة للماء والكهرباء تفاديا لإبتزازهم من طرف الوسطاء. وجوابا على مشكل الإستفادة من دكاكين الغرسة الكبيرة . أشار السيد الرئيس على أن الجماعة تتوفر على شريط مصور من طرف اللجنة، يوثق استفادة جل التجار المزاولين للمهنة بالغرسة الكبيرة من الدكاكين. أما بخصوص مشكل المديونية التي تعاني منها جمعية الشؤون الثقافية والتربوية. ركز السيد الرئيس على أن الجماعة لا تتوفر على ميزانية بهذا الحجم لتسديد ديون الجمعية. مشيرا إلى أنه يمكن تقديم مساعدة طفيفة و التي لا ترقى إلى حجم الديون المرصودة. وفي الأخير طالب بعض ممثلي الجمعيات، بضرورة توفير شباكا خاصا بالجمعيات داخل الجماعة لتسهيل عملية التواصل بينها وبين رئاسة المجلس.