مازال الملك محمد السادس، أثناء إقامته بمدينة تطوان، يعطي نموذجا ومثالا حيا على كيفية احترام القانون، وعلى كيفية التعامل مع المواطنين، فبعد سماحه للمواطنين بالتقاط صور تذكارية معه على متنه زورقه بشاطئ السطيحات ضواحي تطوان بدون تعقيدات وإجراءات أمنية صارمة، ها هو الملك محمد السادس يعطي مثالا آخر هذه المرة، ليس في البحر وإنما في البر، حيث التقطت صورة لسيارة الملك محمد السادس وهو يقف في ممرات الراجلين معطيا الأسبقية لمرور المواطنات والمواطنين بشارع الجيش الملكي، وذلك في احترام لقانون السير. ويعمل الملك أثناء قيادته لسيارته على احترام علامات المروروالتوقف في الضوء الأحمر، وهذا السلوك أثار إعجاب العديد من المواطنين واعتبروه مثالا ونموذجا يجب الإحتداء به، خاصة من طرف الأثرياء وأصحاب الثروة بالمغرب حيث نجد مثالا سيئا بشوارع أصحاب الفيلات بالرأس الأسود قرب الكولف حيث عمد أصحاب الفيلات بإغلاق شوارع عمومية في وجه المواطنين شيدت بالإسمنت وأبواب من حديد، وتم هدمها من طرف السلطات العمومية واخترعوا حيلة أخرى وهي وضع سلاسل من حديد في مداخل هذه الشوارع في تحدي سافر ليس لقانون السير والجولان ولكن في خرق للقانون الدولي الإنساني . فمتى سوف يفهم أصحاب الثروة رسائل الملك محمد السادس ؟