قربت العطلة الصيفية على اﻹنتهاء ولم يبق إﻻ أيام قليلة (حتى 8 شتنبر) ويسدل الستار على الموسم الصيفي بمدينة المضيق (السياحية) ليسجل المتتبعون والمهتمون بمجال السياحة أسوأ موسم صيفي عرفته عمالة المضيقالفنيدق: ** إحتلال الشواطئ بشكل بشع. ** فوضى في كل المجاﻻت المرتبطة بالسياحة. ** منع المواطنين من الولوج إلى الشواطئ وخصوصا المركب الذي به شقة لوالدة الحارس الشخصي للملك. ** حوادث الجيت سكي القاتلة. ** بيع المخدرات والشيشة والدعارة بالشواطئ ليلا ونهارا جهارا. ** إعتداءات بالجملة على المواطنين المرتادين لشواطئ مرتيلوالمضيقوالفنيدق. ** ظهور مشرملي الشواطئ وهم اﻷشخاص الذين يقومون بكراء الكراسي والمظلات بالشواطئ ويمنعون المواطنين من اختيار أماكن قريبة من موجة البحر لمراقبة أطفالهم ،فما عليهم إﻻ اﻷداء أو الرجوع إلى الخلف وهناك تحدث حكايات أخرى حيث يبقى المواطنون في حيرة بين مراقبة أبنائهم وهم يسبحون وبين مراقبتهم لمتاعهم . ** تواطؤ الكثير من معلمي السباحة مع مشرملي الشواطئ. ** إحتلال ممرات الكرنيش من طرف الكثير من الباعة الجائلين بشكل فوضاوي وعشوائي وغير خاضع لمعايير الحماية والمراقبة الصحية (الهندية -الكبال-الذرة-الحنة-ألعاب النصب والقمار - السفنج -الكوكاو -الزريعة-الشيشة ...). وكأننا في موسم سيدي بوشتى الخمار، دون أن ننس إحتلال هذه الكورنيشات من طرف العديد من المواطنين الذين يجلبون سيارات صغيرة بلاستيكية بالمآت لكرائها للأطفال والتي في حركاتها تعرقل مرور السائحين الذين يتحركون على هاته الفضاءات . وإذا كنا في بريس تطوان وعبر هاته الرتوشات وضعنا أيدينا على بعض المظاهر السلبية التي طبعت الموسم الصيفي الحالي بعمالة المضيقالفنيدق فإننا نعتبر هذا غيض من فيض، وفيضنا هو ما يمكن أن يحكيه المواطنون الذين تعرضوا لمواقف جد سلبية في هذه الفضاءات إما في الشواطئ أو على الكورنيشات أو في وسائل النقل أو غيرها . لكن المثير للجدل هو السلطات بهذه العمالة تركت الحبل على الغريب، وجلست تتفرج على كل مايجري ويدور في هذه الشواطئ، ولم تتحرك إﻻ لماما خصوصا عندما نشرنا الغسيل المتسخ لعدد من محتلي الشواطئ وعدد من بلطجية الشواطئ الذين يحتمون وراء أشخاص نافذين في المنطقة، كأصحاب كراء الدراجات المائية وأصحاب كراء الشمسيات والكراسي وخصوصا بشاطئ مارينا (200درهم للمظلة) مع إحتلالهم ﻷحسن مكان في هذا الشاطئ . وحتى ﻻنكون جاحدين وﻻنعترف بمجهودات السلطات في المنطقة (ﻻتستهزؤوا منا رجاء) فقد قامت هذه اﻷخيرة بإنتداب لجنة إقليمية لمحاربة تجاوزات أصحاب الدراجات المائية وحجزت 13 جيتسكي و3 قوارب ترفيهة، ولم تتمكن هاته اللجنة من إقتحام الشواطئ المعرفة والتي يرتادها كبار مسؤولي الدولة ورجال المال واﻷعمال كشاطئ كابو نيكرو وكابيلا وريستينكا وكلفت أيضا القائدة (حسناء) مؤخرا برصد كل الفوضى التي تقع في شاطئ وكورنيش المضيق . هاته التبوريدة لم تقم بها السلطات إﻻ في الوقت الميت من شهر غشت أي في آخر لحظات عمر الموسم الصيفي .