انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    جامعة الفروسية تحتفي بأبرز فرسان وخيول سنة 2024    الدراجة المغربية تنهي سنة 2024 بهيمنة قارية وحضور أولمبي    رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    جرسيف .. نجاح كبير للنسخة الرابعة للألعاب الوطنية للمجندين        لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    ملتقى النحت والخزف في نسخة أولى بالدار البيضاء    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية        غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    اتهامات "بالتحرش باللاعبات".. صن داونز يعلن بدء التحقيق مع مدربه    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    دشنه أخنوش قبل سنة.. أكبر مرآب للسيارات في أكادير كلف 9 ملايير سنتيم لا يشتغل ومتروك للإهمال    روسيا تمنع دخول شحنة طماطم مغربية بسبب "أمراض فيروسية خطيرة"    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    "التقدم والاشتراكية": الحكومة تسعى لترسيخ التطبيع مع تضارب المصالح والفضاء الانتخابي خاضع لسلطة المال    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    قضايا المغرب الكبير وأفريقيا: المغرب بين البناء والتقدم.. والجزائر حبيسة سياسات عدائية عقيمة    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    تثمينا لروح اتفاق الصخيرات الذي رعته المملكة قبل تسع سنوات    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    دورية جزائرية تدخل الأراضي الموريتانية دون إشعار السلطات ومنقبون ينددون    تبييض الأموال في مشاريع عقارية جامدة يستنفر الهيئة الوطنية للمعلومات المالية    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    السعودية .. ضبط 20 ألفا و159 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب"ازدواجية المعايير" على خلفية انتقاده ضرباتها في غزة    أمسية فنية وتربوية لأبناء الأساتذة تنتصر لجدوى الموسيقى في التعليم    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    الممثل القدير محمد الخلفي في ذمة الله    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    كودار ينتقد تمركز القرار بيد الوزارات    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا عفا الله عما سلف ولا عفا عما هو آت
نشر في بريس تطوان يوم 16 - 08 - 2014

39ﻭﺯيرا في ﺍﻟﺤكومة، منهم ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻘﺎﺋﺐ، ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ، ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﻛﺮﺍﺱ، ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻤﻞ، ﻭﺃﻟﻘﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ: ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﺏ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ، ﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ: ﺍﻻ‌ﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ، ﻭﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ!! ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﻣﻨﺘﺪﺑﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ. ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ ﻣﻜﻠﻔﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺣﺪﻫﺎ، ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﻭﺯﻳﺮﺓ "ﺍﻟﻨﻘﺮﺓ"! ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺮﻭﺍﺗﺐ ﻻ‌ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺛﻼ‌ﺛﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻢ (30 ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ) ﺷﻬﺮﻳﺎ.
ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﺸﻼ‌ ﺫﺭﻳﻌﺎ ﻓﻲ ﺇﺻﻼ‌ﺡ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﻋﻮﺽ ﺇﻗﺎﻟﺘﻬﻢ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺃﺟﻨﺪﺍﺗﻬﺎ، ﺟﻨﺢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺑﻔﺸﻠﻬﻢ ﻭﺃﻋﻄﺎﺑﻬﻢ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ "ﻋﻔﺎ ﺍﻟﻠﻪ"، ﻭ"ﺍﻻ‌ﺳﺘﻘﺮﺍﺭ". ﻭﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷ‌ﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺄﻋﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻣﺔ ﻻ‌ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻣﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ. 92 ﻋﻀﻮﺍ، ﻹ‌ﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ، ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻷ‌ﻋﻀﺎﺀ ﻣﺪﺭﺝ ﻭﻣﻬﺮﺝ، ﻛﻠﻪ ﺑﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺭﻭﺍﺗﺐ ﺑﺎﻟﻤﻼ‌ﻳﻴﻦ!
ﻛﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ، ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻧﻮﺍﺑﻬﻢ ﺑﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﻻ‌ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻢ (ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ 100 ﺳﻨﺘﻴﻢ)، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺐ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ. ﺯﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﻭﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺧﺪﻡ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﻄﺒﺦ ﻭﻃﺒﺎﺥ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺑﺴﺘﺎﻧﻲ. ﺛﻢ ﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻼ‌ﺣﻖ، ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻔﺖ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 14 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ %30 ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺔ!!
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 30 ﺣﺰﺑﺎ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ. ﻛﻠﻬﻢ ﺣﺎﺿﺮﻭﻥ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﺠﺰﺍﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺡ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺴﺎﻭ. ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺛﻢ ﻳﺨﺘﻔﻲ. ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ: ﺣﺰﺏ ﺍﻷ‌ﻣﻞ، ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻻ‌ﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺣﺰﺏ "ﺍﻟﻔﺠﻞ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ". ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺗﻨﻔﻊ ﻟﻤﻞﺀ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ، ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ "ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ" ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﻠﺴﺘﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻣﻀﺖ.
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺗﺘﺼﺎﺭﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺻﻮﺍﺕ ﻟﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺣﺼﺔ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ، ﻟﺘﺨﺘﻔﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺮﺟﻌﻴﺎﺗﻬﻢ ،ﻭﺃﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﺟﻨﺪﺍﺗﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻭﺍﻷ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺍﻷ‌ﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﻴﺔ، ﻭﻳﺨﺘﻔﻮﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹ‌ﺻﻼ‌ﺡ ﻭﺍﻟﺼﻼ‌ﺡ ﻭﻫﻢ ﺃﻛﺎﺑﺮ ﻣﻔﺴﺪﻱ ﺍﻷ‌ﺭﺽ. ﻳﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻭﺃﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ ﻭﺳﺬﺍﺟﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺽ، ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﻴﺘﺴﺎﺑﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ!
ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 170 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﺗﺼﺮﻑ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﻤﻼ‌ﺕ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻸ‌ﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻ‌ﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻣﻼ‌ﻳﻴﻦ ﻛﻲ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﺏ ﻭﻋﺸﺎﺋﺮﻫﻢ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻭﻫﻢ ﻭﻳﻀﻴﻌﻮﺍ "ﻟﻴﺴﺎﻧﺲ" ﻭﻳﺘﻔﻨﺪﻗﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ، ﻭﻳﺘﺰﻧﺪﻗﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺄﻛﻮﻻ‌ﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﺏ، ﻭﻣﻼ‌ﻳﻴﻦ ﺗﻬﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﻭﺍﻛﺘﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻭﻓﻮﻧﺎﺕ ﻭﻣﻜﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺤﻘﻮﺍ ﺁﺫﺍﻧﻨﺎ ﺑﻐﺰﻳﺮ ﻛﺬﺑﻬﻢ ﻭﺷﻼ‌ﻻ‌ﺕ ﻭﻋﻮﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﺩﻋﺔ، ﻭﻣﻼ‌ﻳﻴﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﺇﺷﻬﺎﺭﻳﺔ ﻳﺮﻣﻮﻧﻬﺎ ﺑﻌﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻳﻔﺮﻗﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﺼﺒﺎ، ﺛﻢ ﺗﺮﻣﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻛﺘﺮﺍﺀ ﻗﺮﺍﺑﺔ 40 ﺃﻟﻒ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻭﺁﻻ‌ﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻟﻸ‌ﺣﺰﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﺒﻮﺍﺩﻱ ﻭﺃﺩﺍﺀ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻬﺎ. ﺛﻢ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻗﺮﺍﺑﺔ 360 ﺃﻟﻒ ﻣﻮﻇﻒ ﻳﺴﻬﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻠﺒﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻮﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﻏﺼﺒﺎ، ﻭﻳﻘﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺮﻫﺎ ﺏ 20 ﺩﺭﻫﻤﺎ ﻭ"ﺳﺎﻧﺪﻭﻳﺘﺶ" ﻟﻤﻨﺤﻬﻢ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ. ﻭﺍﻟﻤﻼ‌ﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﺘﺴﻤﻮﻧﻬﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ.
ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻷ‌ﺟﻠﻬﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻷ‌ﺳﻌﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ. ﻓﻼ‌ ﻋﻔﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﺳﻠﻒ ﻭﻻ‌ ﻋﻔﺎ ﻋﻤﺎ ﻫﻮ ﺁﺕ!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.