لا حديث في الشارع العام بمدينة المضيق هاته الأيام من أيام صيف 2014م إلا عن الاكتظاظ والفوضى والعشوائية، نظرا لكون جمالية المدينة وتموقعها الساحلي جعلها قبلة للمصطافين من كل صوب وحدب. غير أن اللافت للنظر و-بغض النظر عن عدة أمور - يشتكي جل المواطنين من انعدام وسائل التنقل بين مدن مرتيلوتطوانوالمضيق والفنيدق لدرجة أن بعض الطاكسيات يحددن التسعيرة وفق أهوائهم وفي تحد صارخ للقوانين الجاري بها العمل ، الشأن في ذلك شأن الطاكسيات الصغيرة حيث يمتنع معظم أصحابها عن استعمال العداد. أضف إلى ذلك فحافلات تطوان لم تعد كافية البتة، والتي تتجاوز حمولاتها أضعافا ضعافا، أمام مرأى ومسمع من الأمن بل وبمباركة من السلطات والجهات المسؤولة وكأنها عاجزة عن إيجاد حل لهذا المشكل ولو مؤقتا. وإزاء هذا الوضع المحتقن والمختنق يطالب معظم المواطنين من الجهات المسؤولة أن تتدخل لإيجاد حل لهذا المشكل الذي يؤرق الساكن والزائر لولاية تطوان، وفي غياب الحل تبقى الفوضى والشجار والتطاحن هو سيد الموقف في مدينة شعارها الحضارة والنظافة . بريس تطوان