فضل أغلب المصطافين الوافدين إلى شواطئ شمال المملكة صيف هذه السنة إختيار مناطق إصطياف غير تقليدية مثل واد لاو أمتار وتارغة، الشيء الذي أثر على المردود السياحي بشكل ملفت لمدن كمرتيل والمضيق، التي تراجعت فيها ليالي المبيت إلى نصف ما كانت عليه خلال السنوات الماضية. ويرى المتتبعون للشأن المحلي بمدينة مرتيل، أن سبب هذا التراجع مرده إلى إنعدام الجودة والغلاء الفاحش، والاحتكار الذي يقوم به أصحاب الشقق، والذين يطالبون أثمانا خيالية في كراء منازلهم، زيادة على احتلال الشواطئ من طرف مجموعة من المحتكرين الذين حولوا الشاطئ إلى مناطق خاصة. كما تعرف الأسواق غلاء باهضا في المواد الغذائية، و إستغلالا بشعا للمصطافين والزوار. كل هذه العوامل جعلت العديد من الأسر يغيرون وجهاتهم السياحية إلى مناطق أكثر راحة وهدوء.