(حول وضعية مدرسة بنقريش) نشرت الجريدة الإلكترونية "بريس تطوان" على الرابط http://www.presstetouan.com/news12205.html (شكاية) حول الابتدائية المركزية ببنقريش،نود في هذا البيان أن نرد على ما ورد فيها، وذلك تنويراً للرأي العام المحلي والإقليمي.نشير بداية أن "جمعية آباء وأولياء التلاميذ" لم يبق منها غير "الإسم" والسيد "الرئيس"،لا أعضاء مكتب،ولا آباء وأولياء.السبب هو "سومة" الانخراط السنوية (30 درهم) الذي فرضها "الرئيس" من فوق على آباء أغلبهم يصارعون من أجل قوت يومهم، حاول "الرئيس" فرضها بمطالبة الأساتذة تحصيلها مباشرة من التلاميذ في الأقسام خلال العمل، حاول الأساتذة تلبية هذا الطلب دون جدوى، بدأ "الرئيس" يقتحم الأقسام لحث التلاميذ على أداء هذا المبلغ دون جدوى، ومع تكرار العملية بدأ الأساتذة يشعرون بتبذير "الزمن التربوي" في أمر لا طائل وراءه، الأمر الذي اعتبره "الرئيس" إعاقة لمسعاه.حاول الأساتذة إفهامه أن الأمر يتعلق بعلاقته مع الآباء وليس التلاميذ،لكن لا حياة في من تنادي. مما دفعهم يوقعون عريضة استنكار لأفعاله التي ليست إلا تشويشاً وعرقلة للسير العادي للمؤسسة،وأنه لم يقدم شيئا إيجابياً يذكر للمؤسسة غير الوشايات الكاذبة والافتراءات المغرضة، وعوض أن يتراجع عن غيه،استمر في حياكة المشاكل والمكائد للمؤسسة معتبرا أنها سبب فشله، وأن المؤسسة تكن له العداء، وهذا أمر غير صحيح جملة وتفصيلاً.... وبعد أن تم توضيح السياق العام، نود التطرق لحزمة الافتراءات الواردة في الشكاية المشار إليها أعلاه : 1- تقدم المعني بالأمر بشكاية بتاريخ (6/1/2013) مفادها أم المؤسسة تعاني من هدر مدرسي نسبته (50%)،وراسل جميع الجهات في هذا الأمر،ولسنا في حاجة إلى الإشارة أن نظام الإعلاميات يجعل النيابة على علم واطلاع كاف بكل معطيات التلاميذ،وأن كل تلميذ يحمل رقما وطنيا ينتقل معه حيث انتقل على مساحة الوطن. نشير،أيضا، أن هذه الشكاية، بالإضافة إلى مضمونها المجانب للحقيقة،تثير مشكلاً في مستوى الشكل،ذلك أن تاريخها تشير إلى فترة لم يكن فيها المعني بالأمر "رئيساً"،كما أنها غير موقعة بخاتم "جمعية الآباء"،وهو ما جعل الرئيس الفعلي،في تلك الفترة،يقدم بلاغا إخبارياً للمؤسسة يستنكر امر انتحال صفته،ويحذر أعضاء الجمعية من تكرار هذا السلوك، يحذر المعني بالأمر الذي انتحل صفة الرئيس زيفاً وزراً.وستجدون رفقة هذا البيان "بلاغ " الرئيس الفعلي،وطلب استغلال إحدى قاعات المؤسسة ،بتاريخ (29/4/2013)،لعقد جمع عام استثنائي قصد تجديد المكتب،وعقدالاجتماع،فعلاً، بتاريخ(5/5/2013)،وهو التاريخ الذي أصبح فيه المعني بالأمر رئيساً. كما تشير الشكاية إلى تدني التعليم،وهنا نهمس للحارس الليلي أن بنقريش وصل أبناؤها إلى إكمال دراستهم في الثانوي،وكثيرون تجاوزوا "الباكالوريا"،ولا يمكن ل"حارس" ليلي في إدارة الماء والكهرباء أن يصبح "خبيراً" في التربية والتعليم،إلا من باب المزايدات ،لأن مستواه المعرفي المتواضع لا يخول له "تقويم" عمل المؤسسة تربوياً وتعليمياً. 2- فيما يخص ميزانية "مدرسة النجاح"،وهي ميزانية بسيطة،نشير إلى أن هناك "جمعية دعم مدرسة النجاح" المخولة لها وحدها التصرف في "الميزانية".نحن مستعدون لأي تحقيق حول أوجه تصريف هذه الميزانية،ولنا ما يثبت الإصلاحات التي قمنا بها داخل المؤسسة،بدءاً بالباب الحديدي للمؤسسة،وليس هناك أي سند قانوني يخول تحويل ميزانية النجاح للعمل الجمعوي.. 3- تشير الشكاية إلى "منظفات" بالجمع، والمعني للأمر يعلم أن الأمر يتعلق بمنظفة وحيدة ويتيمة تقوم بكل أعباء النظافة،وتتسلم مستحقاتها،مباشرة، من الشركة التي وظفتها،وهو راتب هزيل في كل الأحوال،الأمر الذي اضطر فيه الأساتذة إلى مساعدتها،شهرياً،بمبلغ محدد،خاصة وأنها أرملة وأم لثلاثة اطفال صغار،وتقطن بعيداً جداً عن المؤسسة. 4- يوجد بالمؤسسة حارس ليلي في المؤسسة يقوم بمهامه فعلياً وقانونياً، بموافقة الشركة المعنية المكلفة بالأمن.وفي هذا الباب لا يهم أصله أو فصله،ولا يمكن للمعني بالأمر فرض حارس من جهته على المؤسسة، وما دام هناك حارس متواجد بالمؤسسة،ويقوم بعمله،فلا يهم أصله وفصله. 5- نشير،أخيراً،أن هذه الافتراءات التي تمس "سمعة" المؤسسة التربوية" قفد تعرض صاحبها إلى المساءلة القانونية والقضائية،في حالة ما إذا قررت "المؤسسة" متابعة المعني بالأمر.وقد أعذر من أنذر.. التوقيع : مدير مدرسة بنقريش