أعلن رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية واويزغت التأهيلية في بيان توضيحي ما يلي : أولا : أنه بتاريخ 05 ماي 2014 على الساعة الخامسة مساء بينما كنت أمام مكتب الحراسة العامة في الثانوية في انتظار مدير المؤسسة لأجل التنسيق مع الإدارة للترتيب لنهائيات دوري في كرة القدم المصغرة التي نظمتها جمعية الآباء، فوجئت حينها بحوالي خمسة عشر تلميذ وتلميذة السنة الثانية سلك بكالوريا أخبروني كرئيس الجمعية أن أستاذ مادة الفلسفة المسمى ت.أح قام بإخراجهم من قاعة الدرس بحجة أنهم لا يتوفرون على كتب مدرسية، وبعد انصرافهم أخبرت السيد مدير المؤسسة بهذا الأمر، هذا دون أن يتصل الأستاذ بالحراسة العامة أثناء إخراجهم لاطلاع الإدارة عن هذا السلوك الذي نرفضه كجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات الثانوية، إذ أن هكذا سلوكات تساهم في هدر الزمن المدرسي للتلميذ والتلميذة ويمهدهم للهدر المدرسي، وعدم مسايرة الدروس بشكل سليم وعادي إضافة إلى خلق احتقان بين الأستاذ والتلاميذ. هذا كله يساهم في عرقلة العملية التعليمية للتلاميذ ويؤثر كذلك سلبا على جودة التعلمات خاصة وأن التلاميذ المعنيين بهذا المشكل متابعين باجتياز امتحانات بكالوريا، وأن هدر الزمن المدرسي للتلميذ بالشكل المذكور وفي هذه المرحلة الدراسية الحساسة يشكل سلوكا لا تربويا ولا مسؤولا يمارسه الأستاذ متحديا الإدارة والتلاميذ والجمعية دون أن يعير أي اهتمام للقوانين المنظمة لمهنة التدريس داخل الفصل الدراسي. وهنا أحيل الرأي العام والأستاذ المعني إلى ما يلي :« دليل الحياة المدرسية غشت 2008 مديرية التقويم والتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات – خانة المحظورات -» : « لا يسمح لأي مدرس بحرمان أحد تلامذته من الدرس إلا عند إحالته على إدارة المؤسسة بسبب قيامه بسلوك يؤدي إلى عرقلة السير الطبيعي للحصة وينجز تقريرا في الموضوع يسلم للإدارة التي تتخذ الإجراءات القانونية اعتمادا على الأجهزة المعدة لهذا الغرض. » ثانيا: بخصوص إدعاء الأستاذ بتحريضي للتلاميذ ضد الأساتذة ، أتحداه أن يبين ولو مظهرا من مظاهر التحريض ضد الأساتذة وأتساءل لماذا لم يشر الأستاذ إلى حيثيات إخراج التلاميذ من الفصل الدراسي ؟ وكيف سمح لنفسه أن يستغل براءة تلامذته والزج بهم في خلافات لا تعنيهم وجمع توقيعاتهم؟ ثالثا : وبخصوص تجاوز رئيس الجمعية صلاحياته: فإني أمارس صلاحياتي كرئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية واويزغت التأهيلية وأحيل الأستاذ والرأي العام على المذكرة رقم 3-4 يناير 2006 المتعلقة بتفعيل دور جمعية الآباء رابعا : إنجازات الجمعية إن جمعية الآباء بالثانوية في سنتها الثالثة لم يسجل أي تجاوز لصلاحيتها بل يشهد الجميع على أن مكتب الجمعية الحالية يعتبر نموذجا يحتدى به بالمنطقة إذ أن الجمعية اشتغلت طيلة عمرها بالمؤسسة على مختلف المجالات التربوية والبيئية والرياضية والاجتماعية ... بالتنسيق مع إدارة المؤسسة وهيئة التدريس والنيابة الإقليمية التي تشهد بذلك وتفعل الشراكة مع الجمعية على أحسن وجه. كما أن الجمعية نظمت دروس الدعم لفائدة التلاميذ مجانا شارك فيها أزيد من 35 أستاذ وأستاذة خلال الموسمين الدراسيين 2011/2012 و2012/2013 وقد سلمت لهم شواهد تقديرية اعترافا بمجوداتهم . وبخصوص التقرير والمراسلة إلى السيد المدير والسيد النائب الإقليمي: فالأستاذ تقدم بتقرير إلى السيد مدير الثانوية في شأن إخراجه للتلاميذ يشهد فيه أن سبب إخراجهم هو عدم توفرهم على الكتاب المدرسي مما يؤكد عدم إلمام الأستاذ بالقانون الداخلي للمؤسسة. وبعد ذلك تقدم بشكاية فردية إلى كل من السيد المدير والسيد النائب الإقليمي. وبدورها تقدمت جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية واويزغت التأهيلية بشكاية إلى السيد النائب الإقليمي حول الموضوع للوقوف على حيثيات إخراج الأستاذ لخمسة عشر تلميذ من الفصل وحرمانهم من الدرس. وفي الختام ندعو كافة الضمائر الحية بالثانوية: هيئة التدريس، وهيئة الإدارة التربوية وكل العقلاء إلى العمل خدمة للمصلحة العليا للتلميذ وتجنب كل مسببات الاحتقان داخل المؤسسة.