إننا اليوم أمام منعرج و منعطف خطير بات يهدد كل من يسأل " أبرون " سؤالا محرجا له ، يبدوا أن الرئيس تزعجه الصحافة التي لا تقتات على " الفريتورات " وتلك التي لا تردد " العام زين " . أكلت يوم أكل الثور الأبيض ، يتغافل عنها عن قصد أو عن غير قصد ، كثيرون ممن يحملون أقلاما في مدينة تطوان ، فثقافة كل حزب بما لديهم فرحون تكتسح عقولهم و أقلامهم . طابور الإهانة و الإحتقار و التهديد و الوعيد يسير مؤشره في خط تصاعدي داخل أسوار " لا إيبيكا " التي تحولت إلى ما يشبه " عش الدبابير " لذا نعلن تضامنها المطلق و اللامشروط مع الزميل " يوسف الحايك " ونقدم عددا من التصريحات الصحافية ، إستقتها مباشرة بعد الندوة "مدينة ميديا"، نوردها كالتالي . Charif Laroussi – الشمال ميديا – نحن كصحفيين رياضيين نرفض أسلوب تبخيس العمل الإعلامي والصحافي الذي يمارسه رئيس فريق المغرب أتلتيك تطوان ، ونرفض معاملته الغير مسؤولة للصحافة الرياضية بتطوان والتي تعد جزء من مكونات الفريق التطواني وهمزة وصل لعالمه الخارجي .. Officielle MOad Madridista – جريدتنا – صفحة المغرب التطواني - نتقدم نحن موقع جريدتنا الالكترونية وصفحة المغرب التطواني على الفيسبوك بتضامن مع الزميل الصحفي يوسف الحايك على اثر الاستفزازات والاهانات التي تعرض لها خلال الندوة الصحفية التي عقدها عبد المالك أبرون رئيس فريق أتلتيك تطوان مساء يوم أمس . Youssef Haec – تطوان بريس – أعتقد أن المسألة تنم بحق و حقيقة عن مستوى الفهم و الوعي لدى المسؤولين عن الشأن الرياضي بالمدينة ، أما بخصوص ما وقع فأنا لم أقم سوى بواجبي قبل أن أفاجأ بردة الفعل الغريبة لرئيس النادي بشكل هستيري و المضحك المبكي في الأمر أنا لم أقل برأيي بل أنا فقط نقلت رأي الشارع التطواني من خلال استطلاع الرأي الذي أجريناه في الموقع و الذي لازال مستمرا إلى حدود الساعة. Abdeslam Zaanoun – جريدة الحياد – في البداية الطريقة التي تعامل بها رئيس فريق المغرب التطواني عبد المالك أبرون والغير أخلاقية في حق بعض الصحافة الذين حضروا الندوة والتي سماها أبرون بالصحافية لكنها في الواقع ليست بالصحافية أكثر ما هي انتقامية من الصحافة النزيهة ، فهذه الطريقة لن تتماشى مع الإحتراف الرياضي الذي طالما ننادي به في رياضتنا فأولا يجب أن يكون هناك احتراف العقول لذا بعض المسيرين في بلادنا وأبرون جزء منهم والذي يستغل ما يسمى بالصحافة المأجورة لتلميع صورته المخدوشة ، فأبرون كان لزاما عليه بتنوير الرأي العام الرياضي عبر الصحافة عن المباراة المكشوفة بين الرجاء والهزيمة المذلة صار يجلد في بعض الصحافيين النزهاء ، فيما يخص ما قامت به نقابة الصحافيين فرع تطوان فهذا من حقها للدفاع عن جسم الصحفي ببلادنا سواء كانت الكترونية أو غيرها Amin Mechbal – صحافي – فرع نقابة الصحافيين المغاربة بتطوان إننا في نقابة الصحفيين المغاربة نرفض بشدة كل الممارسات التي قد تنال آو تحط من كرامة الصحفيين :وإذا كان البعض قد تعود على أسلوب العجرفة في تعامله مع بعض الصحفيين لأنهم يأكلون من فتات الموائد ،فإننا نحذر من الوقوع في فخ التعميم ،كما اغتنم هاته المناسبة لأؤكد وبالمقابل رفضنا وعزمنا على التصدي لمجموعة من مظاهر الارتزاق لدى بعض أشباه الصحفيين والتي تسيئ للمهنة ولأخلاقياتها. Imad Benhmij – الشمال بوست – بخصوص ما جرى بالندوة التي نظمها المغرب التطواني فأنا أتساءل في البداية عن طبيعتها، هل هي ندو صحفية خالصة أم ندوة جماهيرية بالنظر إلى حضور جمعيات وأفراد لا علاقة لهم بالمجال الصحفي، أما بخصوص التهجم الذي قام به رئيس المغرب التطواني ضد يوسف الحايك الصحفي بجريدة بريس تطوان، فهي ليست المرة الأولى التي يقوم بها بهذا العمل فقد تعرض قبله صحفيين آخرين للاعتداء والمنع والتضييق مثل الزميلين سعيد العمارتي وعبد الحفيظ أبو سلامة، وما جرى بالأمس دليل واضح على عدم تقبل الرئيس للأسئلة المحرجة التي لا يتوقعها أو يعجز عن إيجاد جواب شافي عنها وبالتالي يلجأ لتلك الممارسات للتهرب منها مع استعماله طبعا لما أصبح يصطلح عليه " البلطجية " الخاصة أو الحزام الأمني الذي يرافقه في كل محطاته وخرجاته وأعتقد أن الوقت حان لكي تتخذ وسائل الإعلام المحلية ومراسلي الصحف الوطنية قرارا حازما ضد هذه التصرفات والإهانات المتكررة لرئيس المغرب التطواني للجسم الصحفي مستندا على مقولة " إما أن تكونوا معي أو ضدي " Adil Dadi – الشمال الآن - أظن أن المراسل الصحفي يوسف الحايك اخطأ في ترجمة أسئلة الشارع التطواني حيث انه اعتمد على تحليل استطلاع للرأي دون معرفة معايره الأولية مما انعكس سلبا على ردود الفعل من قبل المكتب المسير للفريق . كما استنكر إقحام الندوة الصحفية بعدد من الأشخاص الدين لا علاقة لهم بالإعلام أو المجتمع المدني خسارة المقابلة أمر وارد لجميع الفرق لكن لا يستوجب الأمر عقد ندوة صحفية لتفسير دالك ، وحرية التعبير مكفولة لجميع الأطراف و على المتضرر أن يلجا إلي القضاء . Umt Said – تطوان نيوز – أولا شروط انعقاد الندوة لم تكن متوفرة ، وذلك باستحضار مجموعة من الجمعيات بجانب الصحافة مما أدى إلى تمييع الندوة . ثانيا الطريقة التي تعامل بها رئيس فريق المغرب التطواني مع الصحافي لم تكن لبقة حيث انفجر في وجهه وطالبه بسحب السؤال مع العلم أن الصحافي من حقه أن يطرح السؤال باعتباره سؤال مرتبط بالأرضية المحددة للندوة ، سلوك من هدا النوع مرفوض ، ولكن الكلام الذي وجه للصحافي من طرف احد الأشخاص كلام غير مسؤول و يجب إدانته واستنكاره . مدينة ميديا : حفيظ أبوسلامة .