هي فوضى بكل المقاييس التي بات يعيش على إيقاعها شارع أبو بكر الصديق وتحديدا بالقرب من سجن باب نوادر السابق. ازدحام، ضوضاء، سيارات، كلام ساقط، انعدام ممرات الراجلين، بالإضافة إلى ضيق الطريق كلها أسباب كافية لأن يتحرك المسؤولين لتنظيم الطريق وإيجاد بديل للباعة المتجولين حتى تتنفس الطريق الصعداء وإلى حين فتح طريق سيدي طلحة في وجه السيارات التي يتم فيها حاليا أشغال البناء. ولعل الصور التي التقطتها عدسة بريس تطوان خير دليل على الحالة المزرية التي يعيشها السكان والمارة والسيارات كل يوم. الأمر الذي بات ملحا وضروريا لتدخل السلطة وتنظيم الشارع المذكور حتى لا يتطور الوضع للأسوء.