****** على إثر إخلاء بعض الشوارع الرئيسية ببعض المدن المغربية من الباعة المتجولين وتسجيل ارتياح التجار لكل المبادرات الهادفة لرد الإعتبار لجميع الشوارع الرئيسية بمدن المملكة الشريفة. وحيث أن الوضعية الإقتصادية المنهارة للتجارة بصفة عامة، وما تعرفه التجارة بمدينة تطوان من معاناة وارتفاع للضرائب المهولة بصفة خاصة على جميع التجار بسبب الركود التجاري الذي ساهمت فيه ظاهرة الباعة المتجولين ومحاصرتها لجميع المتاجر والأسواق. إلا أننا كتجار بسوق باب النوادر نسجل على السلطات المختصة بمدينة تطوان بعدم أخذ بعين الإعتبار للحصار المضروب علينا من طرف الباعة المتجولين " الشبه القارين " بطلعة سوق باب النوادر الذي يعتبر الممر الوحيد لهذا السوق والأسواق المجاورة والمدخل الرئيسي لتلاميذ مدرسة ابن رشد، كما يعتبر الممر الوحيد لساكنة أحياء العيون وجبل درسة، حيث يعرف هذا المدخل لسوق باب النوادر ازدحاما كبيرا يوميا جراء انتشار الباعة المتجولين (الشبه القارين) بطلعة السوق ومدخله، حيث أصبح مغلوقا بشكل نهائي وشبه سوق قروي مشوها لجمالية ورونق مظهر هذا الممر، كما يسبب في انتشار الفوضى وحدوث انفلاتات أمنية واستفزازات للتجار، بحيث يتعرض جل التجار والزبناء والساكنة وتلاميذ المدارس لاختناقات وحوادث السرقة، ويشكل الوضع الحالي صعوبة التدخل الفوري للوقاية المدنية وسيارات الإسعاف لحالات مستعجلة وطارئة. فإن جميع تجار سوق باب النوادر متذمرون من هذه الوضعية التي تحاصرهم بصفة دائمة رغم المراسلات المقدمة للمسؤولين والجهات المختصة وعقد اجتماعات وحوارات متكررة حول هذا الموضوع. وبعد نفاذ جميع الوسائل المتاحة قصد إيجاد حلول إيجابية لهذه الظاهرة، وقيام تجار سوق باب النوادر بعدة وقفات احتجاجية ومسيرات متكررة، تم خلالها بالتنديد والمطالبة برفع الحصار المضروب عليهم من طرف الباعة المتجولين (الشبه القارين)، محملين كامل المسؤولية للسلطات المختصة لتفاقم وانتشار هذه الظاهرة. وبهذا الخصوص، نسجل تقاعس السلطات المختصة بمدينة تطوان في عدم التدخل لفك هذا الحصار بما هو إيجابي لمعالجة هذه الظاهرة بصفة نهائية بطلعة سوق باب النوادر رغم الوعود الغير الصادقة في الإجتماعات والحوارات السابقة، بل نسجل إعطائها المصداقية والتعامل مع هؤلاء الباعة المتجولين كأنهم أكثر مصداقية من التجار القانونيين والشرعيين علما أن جل الباعة المتجولين بطلعة السوق استفادوا سابقا من دكاكين بسوق السعيدية. لذلك، فإننا نهيب بكافة التجار الكرام الإلتفاف حول الجمعية بإعتبارها الممثل الوحيد لتجار هذا السوق للتأطير والتضامن بجميع الوسائل المتاحة والإحتجاجات التصاعدية السلمية في إطار ما يخوله القانون. كما تدعو الجمعية جميع التجار لليقظة والإستعداد والتعبئة لكل الإحتمالات من أجل رفع الحصار المضروب على السوق بشكل نهائي. عن مكتب الجمعية / بريس تطوان