منذ حوالي سنة وصاحب هذه السيارة يتردد على مدينة الفنيدق يعاكس فتيات هذه المدينة و يختار فقط فتيات قاصرات ، يقوم بإغوائهن على أساس أنه يرغب في الزواج ، وأحيانا يهديهن هواتف نقالة آخر طراز إن وقعت إحداهن في شباكه ، المعروف عن هذا المواطن السعودي الذي كان يستعين بخدمات أحد اﻷشخاص من مدينة الدارالبيضاء الذي كان يرافقه في الزيارات اﻷولى له لهذه المنطقة ، بينما أصبح اﻵن مستغني عن خدماته بعدما تمرس على إصطياد فرائسه بدون اﻹعتماد على مساعد مغربي . المواطن السعودي شوهد هذه اﻷيام يجوب شوارع مدينة الفنيدق وتطوان بحثا عن ضحايا جدد، وﻻيختار من فرائسه إﻻ بنات تنتمي ﻷسر فقيرة ، يعتقدن ان الخلاص من الفقر لن يأتي إﻻ على يديه، فتكون أول هدية للتعارف هاتف ذكي آخر تحديث وعلبة شوكوﻻطا وباقة ورد للأسرة الفقيرة التي تعتقد أنها تؤمن مستقبل بنتها وإن كانت قاصرا. لكن شيطان هذا السعودي ﻻيقف إﻻ عندما يقضي وطره من الفتاة، فيأكلها لحما ويرميها عضما، وحسب علمنا فقد بلغ لحد اﻵن عدد ضحاياه في الفنيدق وحدها إلى ثلاثة فتيات، ولازالت القائمة مفتوحة أمام هذا السعودي بعدما أصبح معروفا لدى الدوائر اﻷمنية بمدينة الدارالبيضاء ، مرة يدعي أنه طيار وأخرى محامي بهيئة جدة بالمملكة العربية السعودية. فهل تنتبه اﻷسر الفنيدقية إلى هذا النصاب ومعها شباب هذه المنطقة، ﻷن بنت الفنيدق تبقى في اﻷول واﻷخير أختهم أوبنتهم أو قريبتهم وإن لم تكن كذلك فهي بنت مدينتهم ... وهل تنتبه السلطات اﻷمنية بالمدينة لهذا الشخص حتى ﻻتقع الفأس في الرأس !!!