استجابة لطلب جمعية الأزهر لمهنيي المجازر و قطاع نقل اللحوم. انعقد بالجماعة الحضرية، اجتماعا ترأسه السيد رئيس الجماعة و حضره السادة حميد البكاي مستشار نائب رئيس اللجنة المكلفة بالمرافق العمومية و قاسم العطار مستشار جماعي و رئيس الديوان و ممثل مصلحة الجبايات و ممثل الكتابة العامة و مدير المجازر الحضرية و رئيس جمعية المجازر و قطاع نقل اللحوم و أعضاء الجمعية. وذلك يوم الخميس 17 أبريل 2014. تضمن الإجتماع، عدة نقط تهم الوضعية الإجتماعية لمهنيي المجازر. و التي تكمن في حرمانهم من التغطية الصحية و الوضعية الغير القانونية لممارستهم للمهنة، بالإضافة إلى وضعية المجازر و طريقة نقل اللحوم التي تفتقر إلى الشروط الصحية زيادة إلى انتشار الذبائح السرية و التي تؤثر سلبا على صحة المواطنين من جهة و من جهة أخرى على مداخيل الجماعة.ناهيك عن الظروف الغير الصحية التي تتم فيها عملية الذبح و التي لا تلتزم بشروط النظافة، الشيء الذي يؤثر سلبا على صحة المواطنين. و في نفس السياق، تطرق السيد مدير المجازر الحضرية، إلى الإكراهات التقنية التي تعاني منها المجازر.بالإضافة إلى طريقة العمل داخلها و التي تساهم بصورة أو أخرى إلى ارتفاع أثمنة اللحوم بالنسبة للمستهلك. داعيا تدخل كل الجهات المسؤولة من أجل تنظيم القطاع. بالإضافة إلى تفعيل دور جمعية حماية المستهلك للحد من هذه الظاهرة. مردفا بأن هذه الوضعية المستفيد الأكبر منها هو الجزار. الذي يلجأ لأساليب غير قانونية فيما يخص التعامل مع مهنيي المجازر . و تبعا لما تقدم، أكد السيد رئيس الجماعة، إلى نبذ هذا السلوك الذي يتعارض و حماية حقوق مهنيي المجازر. كما أردف أن هذه الممارسات في التعاطي مع المذابح لا تليق بالتعامل مع المواطنين و صحتهم. و علاقة بموضوع الذبائح السرية ، دعى إلى ضرورة تدخل السلطة من أجل الحد من انتشارها و التي تهدد المواطن في صحته نظرا لغياب وسائل النظافة و المراقبة الصحية. كما دعى إلى دعم المجزرة بوسائل نقل اللحوم التي تخضع لشروط تتسم بالنظافة. و في هذا الصدد شدد على تزويد المجزرة بالوسائل الضرورية لضمان مواصفات السلامة الصحية. منتقدا الطريقة الحالية في نقل اللحوم وخصوصا بالمدينة القديمة و التي تحتاج إلى وسائل للنقل تتكيف مع طبيعتها و ذالك حفاظا على كرامة المواطنين و صحتهم.