توفي صباح اليوم الاثنين 10 مارس 2014 شاب في مقتبل العمر داخل ساحة مسجد الأمة بتطوان بسبب البرد القارس، وفور علمهم بالخبر هرعت إلى عين المكان جميع السلطات الأمنية و المحلية لمعاينة الحدث. الفقيد المسمى قيد حياته حميد و المنحدر من مدينة ورزازات استقر بمدينة تطوان لأزيد من عشر سنوات كان لا مأوى له، بحيث كان يتخذ منذ مدة طويلة باحة المسجد مقرا لنومه،و كان يشتغل أحيانا كحارس للسيارات و يساعد سكان الحي على قضاء حواجهم، ورغم حاجته و فقره إلا أنه كان أمينا الشيء الذي ترك أثرا عميقا في نفوس جميع سكان الحي نساء و رجالا. هذا و قد سبق لنا أن تطرقنا في مقال سابق عن حال ساحة مسجد الأمة و عن "المقيمين" بها.