تشهد مدينة وجدة استفحال ظاهرة المتشردين الذين أصبحوا يغزون كل شوارع المدينة،وأصبحت أبواب العمارات السكنية والبنايات مآوي للعديد من المشردين والمرضى نفسيا، الذين دفعهم الإنخفاض المثير لدرجة الحرارة إلى الإحتماء بمداخل العمارات وأمام الكراجات لتجنب لسعات البرد القارس الذي تشهده بلادنا هذه الأيام، الشيء الذي يدفع ببعض السكان بين الفينة والأخرى إلى تزويد بعض هؤلاء المشردين ب-المانطات-والملاحف تعاطفا منهم مع هذه الشريحة أمام الصمت المريب الذي تنهجه السلطات المحلية تجاه هذا الوضع الشاذ. ومقطع الفيديو رقم واحد تشاهدون فيه سيارة الوقاية المدنية وهي تنقل أحد المشردين قرب ساحة المغرب العربي وهو في حالة يرثى لها،خاصة على مستوى رجليه اللذان انتفخا.. ومقطع الفيديو رقم إثنين تشاهدون نوم مشردين في وسط المدينة،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.