توفي شاب في مقتبل العمر داخل ساحة مسجد الأمة بتطوان،صباح اليوم الاثنين هذا، وفور علمهم بالخبر هرعن إلى عين المكان عناصر جميع السلطات الأمنية و المحلية لمعاينة الحدث. الفقيد المسمى قيد حياته حميد و المنحدر من مدينة ورزازات استقر بمدينة تطوان لأزيد من عشر سنوات كان لا مأوى له، بحيث كان يتخذ منذ مدة طويلة باحة المسجد مقرا لنومه، و كان يشتغل أحيانا كحارس للسيارات كما كان يساعد سكان الحي على قضاء حواجهم، ورغم حاجته و فقره إلا أنه كان أمينا الشيء الذي ترك أثرا عميقا في نفوس جميع سكان الحي نساءا و رجالا.