توفي يوم الثلاثاء 9 نونبر الجاري بالمستشفى الجامعي بمدينة سبتة، العامل المغربي الذي تخلى عنه مشغله الاسباني بمدخل المستشفى، بعدما سقط من الطابق الخامس لعمارة في طور البناء ، وذلك يوم الخميس 4 نونبر الجاري. وقد ظل الفقيد يصارع الموت متأثرا بالاصابات البليغة التي أصيب بها، خاصة على مستوى الرأس. حيث وصفت حالته الطبية بالموت الدماغي بعدما توقف دماغه عن الاستجابة، والتفاعل مع المعدات الطبية التي أخضع لها. وحسب مصادر من الشرطة العلمية التابعة للامن الاسباني، فإن الفقيد المسمى قيد حياته «ابراهيم.أ» البالغ من العمر 54 سنة، المنحدر من مدينة تالوين، اقليمورزازات يقيم بالمدينة بصفة شرعية ويتوفر على بطاقة الاقامة والتصريح بالشغل، غير أن ورش البناء الذي هوى منه لا يتوفر على شروط السلامة. كما أن إقدام صاحب الشركة، التي يعمل بها المتوفى، على نقله على متنه سيارته دون اعلام المصالح المختصة بالحادث، وتركه في مدخل المستشفى الجامعي، أدى الى متابعة صاحب الشركة (المسمى.م.م.أ) البالغ من العمر 34 سنة، حيث توبع في حالة سراح شروط، بتهمة تعريض حياة شخص للخطر، وبعدم احترام القوانين المتعلقة بالسلامة المهنية.