لقي شاب مصرعه، يوم أول أمس، داخل باحة مسجد «الأمة» بتطوان، التي كان يتخذها ملجأ له لعدم توفره على سكن قار. وعزا شهود عيان أسباب وفاة الشاب إلى موجة البرد القارس التي تعيشها مدينة تطوان، هذه الأيام. وأضافت المصادر ذاتها أن الهالك كان يقوم بحراسة السيارات، وتقديم بعض الخدمات لجيران وسكان الحي، بعدما قدم إليه من مدينة ورزازات قبل أكثر من تسع سنوات. وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى «سانية الرمل»، المجاور للمسجد ذاته، فيما قد يتم إخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على أسباب وفاته.