المغرب التطواني والقمع المخزني تعرض جمهور فريق المغرب التطواني أثناء المبارة الأخيرة التي جمعت المغرب التطواني مع فريق جمعية سلا بملعب سانية الرمل بتطوان إلى قمع من طرف السلطات الأمنية حيث مُنعت فصيلة المشجعين (لوس ماط أدوريس) من تعليق اللافتة التي تحمل إسمهم وشعارهم بداعي أن الإسم يوحي إلى العنف والقتال مع أن المعنى الحقيقي للوس مات أدوريس هو عشاق الماط،ومنعهم أيضا من إدخال رسالة تضامنية للفصيلة مع مسلمي إفريقيا الوسطى مما جعلهم أي لوس مات أدوريس وسييمبري وبعض المشجعين إلى مغادرة الملعب قبل بداية المبارة وقيامهم ببعض أعمال الشغب التي لم تسبب أي خسائر مادية . والغريب في الأمر أن وسائل الإعلام المحلية تصف الجمهور التطواني بالأكثر تحضرا ورقيا لما قدمه من لوحات رسم فيها المعنى الحقيقي للروح الرياضية العالية، في حين يتم قمع الجماعير بأساليب مخزنية قديمة ولا تمت بصلة للحوار الحضاري بصلة.