اعتمدت جامعة عبد المالك السعدي للآداب و العلوم الإنسانية بمرتيل نهج طريقة مغايرة في التدريس و خاصة في تحديد مواقيت الإمتحانات و الفروض عكس ما تنهجه الجامعات الأخرى بالمدينة ككلية العلوم بتطوان و الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل ، و التي تدرس بشكل منظم وممنهج وفق شروط التدريس التي وضعتها وزارة التربية و التعليم . حيث تقوم بالإخبار عن مواعيد الامتحانات قبلها بمدة معينة صالحة للتهيئ و تمنح الطالب عطلة لاستجماع أفكاره و التحضير المسبق لاجتياز الامتحان. في حين أن الطالب بكلية الآداب و العلوم الإنسانية لم تراع له هذه الظروف، ولم يعط له حيزا زمنيا كافيا للمراجعة والاستذكار رغم كثرة المواد وطبيعتها. والأدهى من ذلك فإن الطلبة بكلية آداب تطوان يمتحنون ثلاث أو أربع امتحانات في يوم واحد. ولعل هذا الحيف وعدم برمجة الوقت بشكل منظم هو الدافع الذي يجعل الطالب يتخذ الغش كوسيلة لاجتياز محنة الامتحانات. كما يوجد بعض الطلبة يفضلون الانقطاع أو تغيير الشعبة إلى الحقوق أو شعبات أخرى على أن يصابوا بصدمات دراسية لا غنى عنها في جامعة لم تنظر لمصلحة الطالب بقدر نظرها لمصلحة الأستاذ.