بتاريخ 28 أبريل 2012 كنا نشرنا مقالا بجريدة بريس تطوان تحت عنوان : " سكان جماعة جبل حبيب يرددون أن جماعتهم عادت لايام زمان" وكان هذا في عهد أحد رجال السلطة بقيادة جبل الحبيب خلال فترة 2010/2012. وباللون الأحمر نعيد كتابة مقدمة المقال : (سكان جماعة جبل الحبيب يرددون أن هذه الجماعة عادت في سياستها لأيام زمان ، ويقصدون بهذا، الفوضى التي عرفتها الجماعة في أمور عدة ، ويتعلق الأمر بالبناء العشوائي وانتشار الرشوة بشكل لا يختلف عن أيام السبعينات ، وهذ حصل بعد انتقال القائد السابق والتحاق الحالي ... وهل ما يحدث حاليا من فوضى متعددة الإشكال هو بسبب التغيير في السلطة ، أم تلك هي سياسة مقصودة اعتمدها المغرب بعد أن شهد العالم العربي ثورة الربيع ؟) وبتاريخ 19 أكتوبر من نفس السنة اي بعد مرور ستة اشهر نشرنا بنفس الجريدة مقالا بمناسبة الانتقال التاديبي الذي لحق بذلك القائد الذي كان وراء سيبة كبيرة عرفتها القيادة خلال مزاولة مهامه بالقيادة لفترة لم تتعدى سنة ونصف وقد كان ورد بخاتمة المقال ببريس تطوان تحت عنوان: " هل انتقال قائد القيادة في غير وقته انتقال تأديبي ؟ (وفي ختام هذا الموضوع الأول لا ننس ان نعزي بعض الأرذال المولعون بالرقص أمام أسيادهم من غير نفع ولا منفعة ، لا خاصة ولا عامة ، كما نعزي كل من دفع بالتسبيق مقابل البناء وكان ينتظر دوره فجاء الانتقال المفاجئ للقائد وما عليهم الا الصبر والسلوان في انتظار اكتشاف القائد الجديد الذي سيلتحق بالقيادة في القريب العاجل ، والذي نتمنى له النجاح والتوفيق.) ومنذ تولي القائد الحالي مهامه بالقيادة ، الذي نعتقد أنه ادرك حجم مشكلة الترامي على ارض الجموع والبناء العشوائي التي عرفت اوجها خلال فترة سلفه ، وهي تصرفات اغضبت المسؤولين بولاية تطوان الذين سارعوا في كتابة تقرير لوزارة الداخلية سرعت في انتقال القائد المذكور، فحاول ومنذ توليه ولحد الساعة التصدي للظواهر المذكورة بمنعها ومنع اسبابها..... لكن ولحد الساعة مازال مشكل الترامي والبناء العشوائي ظاهرة مستمرة بكل تحدياتها تواجه قائد المنطقة رغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها في هذا الاتجاه. ويعتقد أغلب السكان ان التغلب على هذا المشكل الكبير يحتاج من السيد القائد تغيير النهج واستعمال اساليب اشد صرامة ومعرفة الايادي الخفية التي تحرك المترامين الذين يتلقون دروسا وتشجيعات من بعض العناصر التي تعودت الاصطياد في الماء العكر ، وخاصة ممن بعضهم نواب الرئيس الذيم ما استوعبوا الدروس رغم اعلان افلاسهم منذ اكثر من عقد من الزمن فاصبحت النيابة بمثابة احد مصادر الرزق لا غيرها... وسيصدق مثل احد الحكماء الذين قالوا :" يموت الساحر بعد وفاة الشيطان." وانه بمعرفة الداء يتم وصف العلاج وبتطبيق القانون ان تتوفر الارادة وحسن النوايا سيسهل على قائد القيادة منع تلك الخروقات المضرة بالمواطن وبالمصلحة العامة. بريس تطوان