في مثل هذا اليوم تحل الذكرى 30 ، لانتفاضة 19 يناير 1984 بمدينة تطوان حيث اجتاحت الدبابات الشوارع، والأحياء، وقامت بقتل وسجن المئات..، على خلفية المظاهرات و الاحتجاجات على تدابير التقويم الهيكلي . و تبقى ذكرى 1984، جرحاً في كيان ذاك الجيل، الذي لا يزال يتذكر هول تلك الأحداث بكثير من المرارة.. وفي هذا الصدد أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع تطوان بيانا بمناسبة مرور 30 سنة على انتفاضة يناير 1984، تذكر بتلك الإحداث وتربطها مع الاحداث الراهنة : " إن هذه الانتفاضة قد بصمت التاريخ المغربي المعاصر بتركها جراحات لم تندمل نستحضرها في سياق يتسم بتراجع وتضييق مستمر على الحريات العامة وغلاء الأسعار و تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين و المواطنات وغياب فرص حقيقية لتشغيل الشباب المعطلين عن العمل و تفشي المحسوبية والزبونية في الإدارات والمصالح العمومية ... "