لم تمر ذكرى إنتفاضة يناير 1984 دون أن يتذكر سكان مدن الشمال و على رأسهم سكان مدينة تطوان و الحسيمة ، ما تعرض له ابناء هذه المدن من قتل بدم بارد و إعتقال بسبب أو بدون سبب ، فقد تحولت صفحات الفيسبوك إلى مسرح عرض الحنين للأصدقاء الذين راحوا سواء الذين ألقي بهم في قبور جماعية لم تعرف لحد الأن مواقعها … أو في غياهب السجون ، كلهم خرجوا في تظاهرات سلمية تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية بالمنطقة. تعتبر هذه الفترة من أسوء فترات المغرب المعاصر ،لتبدأ المحاكمات مع مطلع شهر يونيو 1984 تم توزيع فيها مائات السنين على المعتقلين في محاكمات صورية ..