أفادت صحيفة "إلموندو" الإسبانية، صبيحة اليوم، الثلاثاء 1 دجنبر، في مقال عنونته ب "اسبانيا تودع طنجة" أن المعلمة التقافية مسرح "سيرفانتيس" ستنتقل ملكيتها للدولة المغربية، وأصبح بإمكانها تدبير أمر ترميم هذه المعلمة الثقافية وتحويلها إلى مركز ثقافي، بناء على اتفاقية بين السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية. وحسب التقرير الذي أعدته الصحيفة، أنه تقرر تفويت هذا الصرح التاريخي للسلطات المغربية بموجب افتاقية وقعها البلدين، التي اشترطت فيه اسبانيا الحفاظ على هذه المعلمة وترميمها وتحويلها إلى مركز ثقافي،وسيتم تفويت مسرح"سيرفانتيس" بعد عرضه على البرلمان الإسباني وثم الحكومة التي سيتم تشكيلها بعد الإنتخابات المزمع إجراؤها يوم 20 دجنبر الجاري. وقد كانت انطلاق الأشغال لبناء المسرح، سنة 1911 وتم افتتاحه رسميا سنة 1913 بطنجة واطلق عليه اسم مسرح سرفانتس الكبير "Gran Teatro Cervantes"، ابان الحكم الدولي للمدينة، وقد كان يعد المسرح في تلك الفترة أكبر مسرح في افريقيا ويتسع ل 1400 شخص، واحتضنت هذه المعلمة العديد من الأعمال الفنية والعروض المسرحية واستقطب العديد من مشاهير العالم.