أعرب مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة عن استعداده للحوار البناء مع جميع المعنيين من نشطاء حراك الحسيمة ومن منتخبين وفعاليات، حول المطالب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تدخل ضمن اختصاصات الجهة، وكذا البحث عن الحلول الكفيلة بتحقيق المطالب و التطلعات المشروعة لساكنة الإقليم في التنمية. كما أعلن مجلس " جهة طنجة " في بلاغ له، عن استعداده للترافع لدى الجهات المعنية إقليميا و جهويا و مركزيا، من أجل الاستجابة للتطلعات المشروعة لساكنة الحسيمة، في "إطار توجهاتها الشاملة لمعالجة الفوارق التنموية الصارخة بين أقاليم الجهة." وقد أعلنت رئاسة مجلس الجهة استعدادها لاستقبال أية مبادرة للحوار والبحث المشترك عن الحلول الواقعية و المعقولة للمطالب المعلن عنها. وسيحرص "مجلس العماري" على تضمين البرنامج الجهوي للتنمية الذي سيعرض على المصادقة في دورة استثنائية قادمة، رؤية شاملة تنطلق من واقع التفاوتات الكبيرة بين الأقاليم المنتمية لتراب الجهة، وتعمل على وضع برامج لتصحيحها، بما يحقق الاستفادة المتكافئة من إمكانات الجهة.