إهتز دوار " بجلاوة " بضواحي مدينة أصيلة، على وقع الصدمة إثر قضية طفلة لاتتجاوز ال14 من عمرها، تعرضت للاستغلال الجنسي من قبل شخص يبلغ من العمر 36 سنة، تروجها عن طريق مايسمى " زواج الفاتحة " وهو ما قبلته أسرة الضحية في ظروف غامضة. ووفق يومية " الأخبار " في عدد اليوم الجمعة، فإن المتهم الذي أدين يوم الثلاثاء بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية طنجة، بأريع سنوات حبسا نافذا، قد كشف عن تفاصيل هذه الواقعة التي هزت المنطقة، حيث ما وقعت العائلة ثقتها فيه، حين فتحت له باب منزلها، حتى قام بمعاشرة الضحية جنسيا بشكل سطحي في أول ليلة قضاها في بيت الاسرة، وذلك حين انفرد بها لمدة ساعة عن طيب خاطرها، وأضاف أنه ظل يتردد على منزل الضحية لإشباع رغباته الجنسية. وتضيف الجريدة، أنه لما انتهت فترة الخطوبة، ألح المتهم على الأسرة بضرورة نقل القاصر إلى منزله الكائن بالمنطقة ذاتها، وهو ما تمت الاستجابة له، حيث قضت رفقة ما يقرب من أربعة أشهر حسب أقوال المتهم أمام القضاء، كما ظل يمارس الجنس معها بشكل سطحي إلى حين ما تسببه في حملها، ما أدى إلى تفجر الفضيحة في أوساط العائلة التي طلبت منه ضرورة التوجه نحو المحكمة لتوثيق عقد الزواج، غير أن القضاء رفض تزويجه اياها مخافة تكرار قضية " امينة الفيلالي "، إضافة إلى أن الفتاة قاصر ولم تبلغ بعد 18 سنة. وحسب نفس المصدر، فقد ظلت العائلة تحاول التستر عن القضية، إلى حين ظهور علامات الحمل على الضحية التي لايتجاوز وزنها 30 كيلوغراما، ليتم نقلها بعد أن جاءها المخاض إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة. وأكدت الوثائق المرتبطة بالملف أن المتهم هو الذي نقل القاصر الى المستشفى، ليتم طي الملف بعد أن وضعت مولودها الذي يبلغ ستة أشهر، ما دفع العائلة إلى وضع شكاية ضد المتهم بسبب رفضه الاعتراف بابنه، علما أن الطبيب الذي أشرف على عملية الوضع، اكتشف أن الطفلة لاتزال بكرا حيث تم فض بكرتها بشكل طبي لاستخراج المولود، وهو الأمر الذي كشف أن العملية الجنسية كانت فقط سطحية.