استنكرت منظمة " ماتقيش ولدي " حادث اغتصاب طفل لا يتجاوز عمره السنتين داخل حضانة خاصة بالأطفال بمدينة طنجة. وقالت المنظمة في بلاغ لها، أنها تبنت ملف الطفل وستمثل مصلحة الضحية وأسرته، مضيفة أنها " تتجه إلى المسؤولين للضرب بقوة على يد هذه الوحوش البشرية التي اعتدت وتعتدي على أطفال قاصرين، كما تتوجه إلى القضاء لقول كلمة تنصف هؤلاء الضحايا وذويهم وتشدد في العقوبة على الجناة من هذا النوع ". وأردف بلاغ للمنظمة أن الملف أحيل على الشرطة في مدينة طنجة التي أمرت بفتح تحقيق بداخل الحضانة المعنية. وكان حي البساتين بمدينة طنجة قد اهتز يوم السبت المنصرم على وقع خبر اغتصاب طفل داخل حضانة خاصة بالأطفال. الطفل الذي لا يتجاوز عمره سنتين، لاحظت أمه بكائه بشكل غير طبيعي يوم الجمعة الماضي لتتسائل عن مصدر الألم، قبل أن تتفاجئ بوجود بقع من الحيوانات المنوية بمؤخرته وبمناطق حساسة من فخذه، الشيئ الذي جعلها تنقل ابنها إلى المستشفى من أجل عرضه على الطبيب وكشف حالته. وقد أكد الطبيب حسب ما أفادت به منابر وطنية، أن الطفل تعرض إلى عملية اغتصاب حيث عثر على بقايا حيوانات منوية عالقة بدبره، ليتم ارسالها إلى عناصر الشرطة العلمية لتحديد هوية المتهم. هذا وفتحت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة تحقيقا عاجلا لتوقيف المتورطين في القضية، حيث جرى توقيف مسير حضانة الأطفال كمشتبه به، والذي نفى جميع الاتهامات الموجهة اليه.