عبرت منظمة "ما تقيش ولدي" التي تعنى بحقوق الطفل عن استنكارها لحادث الاغتصاب الذي تعرض له طفل رضيع لا يتجاوز عمره السنتين داخل حضانة خاصة بالأطفال بمدينة طنجة. وأدانت المنظمة في بلاغ لها الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي، معتبرة إياه جريمة نكراء وسلوكا همجيا ووحشيا، خصوصا وأن الضحية طفل رضيع اعتقدت أمه أنها تركته في فضاء آمن (حضانة للأطفال) لكن صدمتها كانت كبيرة بعد علمها بتعرضه لعملية اغتصاب وهتك عرض من صنع وحش ادمي، حسب ما أفادت به تقارير صحفية متفرقة. وأضافت المنظمة أن الملف أحيل على الشرطة في ذات المدينة التي أمرت بفتح تحقيق بداخل الحضانة المعنية. وقالت المنظمة أنها تبنت الملف وستمثل مصلحة الضحية وأسرته، كما أنها توجهت برسالة للمسؤولين "من أجل الضرب بقوة على يد هذه الوحوش البشرية التي اعتدت وتعتدي على أطفال قاصرين، كما تتوجه إلى القضاء لقول كلمة تنصف هؤلاء الضحايا وذويهم وتشدد في العقوبة على الجناة من هذا النوع." وأشارت "ماتقيش ولدي" إلى أن منسقيتها لجهة طنجةتطوان عملت فور توصلها بالخبر على الاتصال بخلية التكفل بالأطفال والنساء ضحايا العنف بمحكمة الاستئناف بطنجة ووضع طلب مؤازرة، وتنصيب نفسها كطرف مدني في القضية عن طريق محاميها ، مع إحالة الطفل على الطبيب النفساني. وكانت منابر إعلامية محلية قد أوردت خبر إقدام السلطات على اعتقال مسير الحضانة المذكورة على خلفية الاشتباه في تورطه في هذا الاعتداء الشنيع بعد استماعهم إلى والدي الطفل.