وفد موريتاني يزور طنجة للإطلاع على مشاريع اقتصادية

كشف بلاغ لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، يوم الخميس المنصرم، أن وفدا موريتانيا عالي المستوى قام بزيارة لمدينة طنجة للاطلاع على التجربة المغربية في المجالات السوسيواقتصادية.
وأكد عضو الوفد الموريتاني محمد الحسن ولد محمد سعد والي ولاية لعصابة، في تصريح يوم الاربعاء الماضي بمناسبة الزيارة، أن الوفد الموريتاني، الذي تشكل من السادة مولاي ابراهيم ولد مولاي ادريس والي ولاية الحوض الغربي والعبدي ولد حرامه المدير العام للمجموعات المحلية بوزارة الداخلية واللامركزية، يروم الاطلاع عن قرب على تجربة المملكة في المجالات السويو اقتصادية والاستلهام من مسار التنمية الذي ينهجه المغرب.
وأضاف ان زيارة الوفد الموريتاني، الذي ضم أيضا السادة امحامادة ولد أميمو المدير العام للادارة الاقليمية بوزارة الداخلية واللامركزية والسيدة عالية بنت منكوس عمدة ونائبة رئيس جمعية العمداء بموريتانيا وسيدي خليفة خبير لدى مكتب برامج الامم المتحدة للتنمية بموريتانيا، تروم أيضا الاستفادة من التجربة المغربية في مجال التنمية لدعم النمو الاقتصادي لموريتانيا وتقوية تنافسيته على الصعيد الدولي.
ونوه المسؤول الموريتاني، حسب بلاغ مجلس الجهة، بمسار التنمية المضطرد الذي يعرفه المغرب والمشاريع المهيكلة التي تم اطلاقها على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، بما في ذلك ميناء طنجة المتوسط ، مشيرا إلى أن هذه المشاريع الكبرى سيكون لها وقع إيجابي ليس فقط على النمو الاقتصادي للمغرب بل وأيضا على القارة الأفريقية بصفة عامة وموريتانيا على وجه الخصوص.
وأعرب المسؤول الموريتاني بالمناسبة عن تطلعه بأن تبصم موريتانيا على نفس المسار التنموي للمغرب والاستفادة من تجربة المملكة الغنية في عدد من المجالات السوسيو اقتصادية لمواجهة تحديات التنمية المستدامة.
ومن جهة أخرى، استعرض نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد محمد بوهريز تجربة مجلس الجهة في اطار الجهوية الموسعة والدور الجديد المنوط بالجهة في مجال التنمية السوسيواقتصادية المندمجة، وكذا الآليات الجديدة لدعم التنمية من حيث التمويل والهيكلة التنظيمية وطرق تنفيذ المشاريع.
وقد قام الوفد الموريتاني بزيارات ميدانية مؤطرة لعدد من المشاريع الاقتصادية المهيكلة والمواقع الصناعية الكبرى المتواجدة بالجهة، والتي أتاحت للوفد الموريتاني إمكانية الوقوف عن كثب على الاوراش الكبرى المندمجة بالمنطقة والتعرف على آفاق التنمية بها.