بعد نهاية الموسم الكروي الحالي وتوقف المناوشات التي تشهدها الملاعب الرياضية بين الجماهير المغربية، عادت هذه الخصومات لتنشب مرة أخرى لكن هذه المرة في الشواطئ. المناوشات التي شهدها شاطئ تارغة خلال الأيام القليلة الماضية، نشبت بين عناصر تنتمي لفصائل الجماهير التطوانية "ماطادوريس وبالوما" وأفراد من الجماهير الطنجاوية التي تنتمي لفصيل "ألترا هيركوليس". فبعد أن كان من المفترض أن يكون شاطئ البحر متنفسا للإستجمام والراحة، أصبح مسرحا للمناوشات بين الجماهير الطنجاوية والتطوانية، حيث لاحظ المصطافون بعض التجاذبات والملاسنات بين جماهير المدينتين. هذا وتحدث مثل هذه الخصومات بشاطئ البحر إثر قيام بعض الفئات من الجماهير بتصرفات من قبيل إرتداء بعض قمصان النادي (إتحاد طنجة أو المغرب التطواني)، أو إرتداء إحدى منتوجات الألتراس "بوفاندا،الشابو…"، أو ترديد بصوت مرتفع الأغاني التي تتخللها بعض الكلمات "العنصرية" ضد هذا الفريق أو ذاك. ويعد شاطئ تارغة الواقع بين مدينتي تطوان وشفشاون والذي يوجد ضمن مجموعة من المناطق الساحلية، قبلة لعدد كبير من سكان مدن الشمال بغرض الإستجمام وقضاء عطلتهم الصيفية.