بلغ عدد الأسر المستفيدة من عملية الدعم الغذائي "رمضان 1437" على مستوى عمالة المضيقالفنيدق 969 أسرة تنحدر من المناطق القروية والحضرية. وقد إنطلقت هذه العملية يوم الإثنين المنصرم، تحت إشراف عامل عمالة المضيقالفنيدق حسن بويا وبحضور ممثلي هيئات مدنية ومنتخبة محلية وإقليمية ورؤساء المصالح الخارجية، وتشمل مدينتي المضيقوالفنيدق وجماعتي العليين وبليونش بمختلف مداشرها. وتتوزع الحصص المخصصة على مختلف المناطق الحضرية والقروية في إطار العملية، الموجهة لمساعدة ودعم الأرامل واليتامى والنساء المطلقات والاشخاص في وضعية صعبة ومن ذوي الاحتياجات الخاصة ،على مدينتي المضيق (327 أسرة) والفنيدق (220 أسرة) وجماعة العليين (300 أسرة) وجماعة بليونش (122 أسرة) . وتتكون المساعدات الإنسانية، التي يتم تقديمها للمستفيدين في إطار عملية إفطار رمضان، من كمية من المواد الغذائية موزعة ما بين 10 كلغ من الدقيق الممتاز و4 كلغ من السكر و5 لترات من الزيت و250 غرام من الشاي. ويبلغ الحجم الإجمالي للدعم المخصص لعمالة المضيقالفنيدق في إطار العملية، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، 9690 كلغ من الدقيق و3876 كلغ من السكر، و4845 لتر من الزيت وأزيد من 242 كلغ من الشاي. وجندت عمالة المضيقالفنيدق لإنجاز هذه العملية لجانا إقليمية ومحلية علاوة على موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والإنعاش الوطني ونظارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والسلطات العمومية بمختلف نقط تقديم المساعدات بالإقليم. وتروم هذه العملية، التي أرسى أسسها الملك محمد السادس، محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، وتقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة، كما تتوخى النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة.