ويستنكرون بشدة الارتفاع الصاروخي للضريبة يشغل قطاع المقاهي بمدينة وجدة يد عاملة مهمة تفوق 3ألاف منصب شغل بطريقة مباشرة حيث توجد بالمدينة حوالي400مقهى تعيش على إيقاع مجموعة من المشاكل العويصة تم طرحها ومناقشتها خلال اللقاء التواصلي الذي عقدته جمعية أرباب المقاهي مع مهنيي القطاع بمقر غرفة التجارة والصناعة خلال الأسبوع الماضي حيث عبر أرباب المقاهي عن امتعاضهم الشديد من سياسة اللاتواصل التي تنهجها السلطة المحلية والمنتخبة مع هذا القطاع رغم حيويته الاقتصادية والاجتماعية الأمر الذي يترتب عنه مجموعة من القرارات العشوائية من قبيل الإنزال الفوضوي للسلطة المحلية والشرطة الإدارية والمتمثلة في حجز الطاولات والكراسي دون سابق إنذار مما يؤدي إلى تلف وضياع بعضها في المحجز البلدي حيث يتم رميها بطرق عشوائية داخل شاحنات لا تصلح حتى لجمع النفايات كما عبروا عن استيائهم العميق من القرارات الإلزامية الشفوية والكتابية دون المصادقة عليها أما فيما يخص الشق الضريبي فقد استغرب الجميع للزيادة المتكررة والمهولة والغير المنتظمة للضرائب وخاصة الضريبة المتعلقة بالمشروبات حيث لم تكن تتعدى نسبة 2في المائة لتقفز إلى أكثر من 7في المائة وطالبوا بمراجعة هذا القرار الجبائي الإلزامي الذي يضر بمهنيي القطاع مع الحرص على تقليصه والعمل على تطبيق نظام الاستخلاص سنويا بدل 3أشهر إضافة إلى مراجعة رسوم استغلال الرصيف التي كانت لا تتعدى 20درهما لتقفز إلى 60 ناهيك عن المنافسة الشرسة والغير الشريفة لبعض المحلات التجارية من قبيل المحلبات وغيرها التي أصبحت تنافسنا رغم عدم توفرها على رخص من الجهات المعنية تسمح لها بمزاولة مهنة المقاهي دون اتخاذ الإجراءات القانونية في حق أصحابها من لدن الجهات المختصة وأمام هذه الأوضاع المزرية هدد أرباب القطاع باللجوء إلى كافة الخيارات المشروعة إن لم يتم الالتفات لمطالبهم كما لوح البعض منهم في الامتناع عن تأدية الرسوم الجبائية وإن تطلب الأمر الدخول في إضراب مفتوح حتى تحقيق أهدافنا وبالتالي رد الاعتبار لهذا القطاع الحيوي