مبادرات لجعل يوم 24 أبريل 2011 يوما للمعتقلين والمظلومين في السجون اجتمع شباب 20 فبراير ومعتقلون سابقون على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، وعوائل معتقلي ''السلفية الجهادية'' وعوائل المعتقلين على خلفية ما يعرف بملف ''بلعيرج'' وأعضاء حزب الأمة الغير مرخص له، و''الحركة السلفية المغربية من أجل الإصلاح، وفعاليات حقوقية في وقفة احتجاجية مساء الأربعاء 20 أبريل 2011 أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لإطلاق ما أسموه ''صرخة لإطلاق سراح ما تبقى من المعتقلين، وطي صفحات الماضي من أجل مغرب الكرامة و الحرية والعزة..لمغرب ضد الحكرة..ضد التهميش..ضد الاستبداد''. وتميزت الوقفة التي حضرها عشرات من المتجين، بحضور مجموعة من المعتقلين المستفيدين من العفو الأخير، للتنديد باسثناء باقي المعتقلين من العفو الملكي الذي اعتبروه بداية طيبة على أمل أن يتم إطلاق الباقين في القريب العاجل. واختلط شباب 20 فبراير بباقي المحتجين في مشهد اعتبره متتبعون خاصا ودو دلالات كبيرة. وختمت الوقفة بكلمتين الأولى عن ممثلي المعتقلين والثانية لشباب 20 فبراير. وشددت كلمة ممثلي محتجي المعتقلين بالتأكيد على وحدة الواقع المعاشو ووحدة الهدف المتمثل في تغيير الوضع إلى ما هو أحسن وبمحاربة الفساد والظلم. وشدد ''أ.إبراهيم و ع .العربي و ع.الأساوي و ك.لحسن'' المفرج عنهم مؤخرا في تصريحات متطابقة' أن قرار العفو عنهم كان مفاجئا، وإن كانت مبادرة جد إيجابية لطي هذا الملف إلأ أنه غير كاف على اعتبار أن المئات من الأبرياء لازالوا قيد السجن ولازال أبناؤهم معرضون للتشرد. ويطالب هؤلاء في تصريحاتهم برد الاعتبار لهم وتعويضهم عن السنوات التي أمضاها أبناؤهم في الفقر، والظلم الذي لاقوه وذويهم دون أن يرتكبوا أي فعل يستحق ذلك. وتحت شعار ''زنكة ..زنكة..دار..دار..باراكا من الاعتقال'' علت أصوات شباب 20فبراير وأصوات باقي المحتجين مطالبين بمحاسبة كل من أساؤوا إلى هذا البلد ونهبوا خيراته واحتقروا أبناءه. هذا ومن المنتظر أن ينظم شباب 20فبراير مسيرة احتجاجية يوم الأحد 24 أبريل في كل المدن المغربية، وستعرف المسيرة بالإضافة إلى الشباب الداعي إلى التغيير، مشاركة قوية لكل الفعاليات الحقوقية، وللمعتقلين السياسيين المعفى عنهم أخيرا مصحوبين بعائلاتهم، وهيأة الدفاع عن ضحايا الاختطاف والاعتقال السياسي المنضوي في إطارها معتقلون على خلفية ملف ''بلعيرج''، هذا بالإضافة إلى تنسيقية الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، والحركة السلفية المغربية من أجل الإصلاح، ومجموعة من المعتقلين على خلفية قانون مكافحة الإرهاب الذين قضوا مدد محكوميتهم والذين استفادوا من العفو الملكي الأخير. وحسب المصادر تعتزم ''الحركة السلفية المغربية من أجل الإصلاح''، التي تأسست أخيرا للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، جعل يوم 24 أبريل الجاري، يوما للمعتقلين والمظلومين في السجون بمشاركة فعاليات حقوقية بمدينة فاس. وستعرف المسيرة -التي اختارت الجهات المنظمة أن تكون أثناء الفترة الصباحية للالتحاق بمسيرة الرباط- حضور ممثلين عن جمعية المحامين الشباب الذين سيعملون على تنظيم محاكمة رمزية لرموز الفساد بالمغرب، كما ستعرف المسيرة التي اختارت الفترة الصباحية حضور حركة باراكا ومجموعة من المعتقلين السابقين على خلفية ملفات مكافحة الإرهاب وشخصيات من حزب النهضة و الفضيلة.وحسب ذات المصدر، ستتخلل المسيرة شهادات أبناء المعتقلين، لوصف الحالة النفسية التي يعيشونها في غياب الأب بسبب الاعتقال.