من المنتظر أن ينظم شباب 20 فبراير مسيرات احتجاجية يوم الأحد 24 أبريل 2011 في عدد من المدن المغربية، وستعرف المسيرة مشاركة قوية لعائلات المعتقلين على خلفية قانون مكافحة الإرهاب-حسب تصريح العائلات ل''التجديد''، والسياسيون الخمس المفرج عنهم أخيرا والذين كانوا معتقلين على خلفية ما يعرف بملف بلعيرج، وعوائل باقي المعتقلين على خلفية هذا الملف المنضوون في إطار ''الهيأة الوطنية لضحايا الإختطاف والتعذيب والإعتقال السياسي، ومعتقلون سابقون على خلفية ما عرف ب''السلفية الجهادية'' وجمعيات حقوقية وتنسيقية الدفاع على المعتقلين الإسلاميين. وتختلف شعارات المسيرة بين مطالب بمحاكمة ما أسموهم برموز الفساد، ومطالب بإطلاق سراح باقي المعتقلين الإسلاميين و السياسيين، ومطالب من أجل العيش الكريم من قبيل ''ضد الحكرة ...ضد التهميش ... ضد الاستبداد''، و ''معا من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين الإسلاميين الأبرياء''. وفي شريط فيديو ل''الجبهة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب''، أرسل مجموعة من المعتقلين السابقين على خلفية قانون مكافحة الإرهاب نداء يشددون فيه أنهم''مجموعة من الشباب عاشوا الظلم والباطل قرروا المشاركة في مسيرة 24 أبريل 2011 من أجل أجل تنويه العدلة مئات العائلات تشردوا على خلفية أحداث 16 ماي الأليمة، عائلات معتقلين أبرياء لازالوا يبكون ويتألمون لفراق معيليهم وهو أبرياء من كل التهم المنسوبة ليهم''. من جانبها دعت ''الحركة السلفية المغربية من أجل الإصلاح'' إلى جعل يوم 42 أبريل الجاري، يوما للمعتقلين والمظلومين في السجون. وأكد بيان للحركة توصلت ''التجديد'' بنسخة منه، أن المكان الطبيعي للمشايخ والدعاة وطلبة العلم هو المسجد والجامعة والمدرسة وليس في السجون والمعتقلات، موضحا أنه إيمانا منهم بوجوب نصرة المظلوم، وإدانة الظلم والظالمين، فإن الشباب السلفي سيشارك بكثافة في مسيرة الرابع والعشرين للتأكيد على الحراك الإصلاحي في المغرب، وامتثالا للأوامر الشرعية التي تنص على وجوب فك أسر كل من أسر بغير حق. وحسب مصدر من اللجنة المنظمة لمسيرة فاس ليوم 24 أبريل 2001, ستعرف هذه الأخيرة حضور ممثلين عن جمعية المحامين الشباب الذين سيعملون على تنظيم محاكمة رمزية لرموز الفساد بالمغرب، كما ستعرف المسيرة التي اختارت الفترة الصباحية حضور حركة باراكا ومجموعة من المعتقلين السابقين على خلفية ملفات مكافحة الإرهاب وشخصيات من حزب النهضة و الفضيلة.وحسب ذات المصدر، ستتخلل المسيرة شهادات أبناء المعتقلين، لوصف الحالة النفسية التي يعيشونها في غياب الأب بسبب الاعتقال.