تبعا لما نشر ب" لقاء تواصلي ساخن بين إشاعة تفجيره بالاحتجاج أمام المقر وعقده في إطار أخوي ومسؤول" حول الوقفة الاحتجاجية التي يحضّر لها بعض الزملاء أمام الفرع المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة يوم وساعة اللقاء التواصلي الذي دعا إليه الكاتب المحلي للفرع النقابي ذ.مصطفى قشنني في بلاغ صادر عنه توصلت به "الوجدية" لأول مرة بعدما منعت توصلها بكل بلاغات وبيانات ودعوات المكتب النقابي منذ تعيينه بالمؤتمر المحلي المخدوم السنة الماضية.. المعطيات المتوفرة ل"الوجدية" لحد الآن تشير إلى أن ثلاثة من الزملاء يكونون قد تقدموا بطلب رسمي للسلطات المعنية للترخيص لها بالوقفة الاحتجاجية المذكورة،غير أن بعض الجهات (...) البعيدة عن المكتب النقابي الحالي وقفت بالمرصاد لهذه الخطوة الخطيرة واستطاعت إفشالها في مهدها بالتدخل لدى تلك السلطات وإطلاعها على حقيقة وأهداف هؤلاء الزملاء المدعومين حزبيا ونقابيا (وافق ممثلي حزبين ونقابة واحدة على المشاركة في الوقفة الاحتجاجية)،ويكون قد تم تبليغ هؤلاء ورسميا بمنع وقفتهم ولأسباب قانونية وجيهة.. لكن "المنع" السلطوي إن تم ،لم يمنع هؤلاء من التحضير للوقفة في مقر إحدى النقابات بالمدينة،طبعا لم نستطع لحد كتابة هذه السطور من التأكيد الرسمي لهذا الخبر لدى "بَايْلَكْ وجدة". زملاء آخرين من غير أعضاء المكتب الحالي،يحاولون بجميع الوسائل لإفشال هذا العمل الذي وصفوه ب"المتخاذل وغير النظامي"،بل وهناك "حديث عن مؤامرة خبيثة لجر النقابة إلى مستنع مجموعة معروفة بالنصب والاحتيال وتزوير الحقائق وإخفاءها عن الرأي العام،والتخابر مع عدة جهات (...) لا علاقة لها بأخلاقيات المهنة كما هي متعارف عليها وطنيا ودوليا،وأشياء أخرى خطيرة ضرب عليها حصار مع الأسف حتى داخل بعض المنابر الورقية والالكترونية المحترمة التي لم تجرأ على نشرها..."،حيث يروج بشكل خافت "أن الوقفة المزعومة هي بإيعاز وتمويل من جهة مقاولاتية معروفة ومشهورة في المدينة والجهة باستفادتها من صفقات عمومية إنجازها فيه ما وصفته به البارحة تنسيقية وجدة لمناهضة غلاء المعيشة وتدهور الخدمات العمومية أثناء كلمتها بمناسبة وقفتها الاحتجاجية الغاضبة..نفس المصادر السابقة أضافت بأن "المرحلة الحالية التي دخلت فيها النقابة المواجهة مع الحكومة عبر تاكيدها على ضرورة إجراء إصلاحات عميقة وجذرية على المنظومة الصحافية والإعلامية في المغرب،سواء على المستوى القانوني أو التنظيمي أو الإداري أو السياسي،سيعتبر أي تشويش أو فعل تخاذلي أو تآمري سيتم الرد عليه بحزم وصرامة في ظل القانون العام والقوانين المنظمة لتأسيس النقابة أو عملها (القانون الأساسي والقانون الداخلي)..ومن يريد العمل والنقد والمحاسبة والمواجهة أن يحضر اللقاء وتسخينه بمقارعة الأفكار والآراء أو أنشطة المكتب وأعماله..وحرية التعبير حق داخل النقابة تضمنه قوانينها ومؤسساتها التسييرية والتشريعية وحتى المنخرطين من (الأعضاء/المهنيين/النظاميين) وليس (المنتسبين/غير النظاميين/خضرة فوق طعام).. وهناك طرف آخر يتهم "الوجدية" ب"افتعال قضية الوقفة (...) لغرض في نفسها،ربما هو الركوب على خبرها أو التشويش على اللقاء التواصلي وخلق البلبلة في صفوف المنخرطين،،أو ربما استباق الأمور ما دام أن الهجوم هو أحسن وسيلة للدفاع". "الوجدية" من جهتها،هي التي تم إقصاءها من طرف المكتبين السابق واللاحق،لها وجهة نظرها الخاصة بها والتي لا تفرضها إلا على موقعها الالكتروني،إن شاء الله ستطلع المنخرطين عليها صبيحة غد السبت خارج أو داخل مقر فرع النقابة،ولكل مقام مقال في إطار المشروعية،واحتراما وخدمة للحرفة (مصدر رزقها الوحيد).. وعاشت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الممثل الشرعي والتاريخي لرجال ونساء الاعلام،فهي ملك للحرفة وأخلاقياتها،ولم ولن تكون ملكا لأحد أو لجهة مهما كانت... "ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين" صدق الله العظيم.