اللقاء التواصلي لفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة غدا السبت على الساعة العاشرة صباحا بمقر الفرع في شارع محمد الخامس . اللقاء التواصلي الذي عزمت أخيرا نقابتنا عقده مع المنخرطين بعد حوالي سنة من عقد المؤتمر المحلي المخدوم،تتحدث مصادر موثوقة عن نية تفجيره من طرف المنخرطين المحسوبين على بعض أعضاء المكتب الحالي،بسبب "عدة ممارسات غير سليمة وأخرى مشبوهة" على حد زعمهم،"أثرت في السير العادي لفرع النقابة المغلق مقره منذ طرد مديره بنيونس الورطاسي الذي ما زال مصيره مجهولا كما تجهل لحد الآن الأسباب التي دفعت بالمكتب الحالي لطرده بتلك الطريقة المهينة" دونما إبراء لذمته الإدارية والمالية اللتان لا زالتا كذلك للآن معلقتان.. مصادرنا أضافت "أنه سيكون لقاءا ساخنا ومدويا بعد تأكدها من صحة المعلومة الرائجة حول تكليف إحدى الجهات (...) لأحد أعضاء المكتب بتسجيل اللقاء بحذافيره صوتا وصورة... في حين أن مصادر أخرى من داخل مكتب الفرع النقابي،صرحت بأن رياح التغيير العاصفة هذه الأيام في مختلف بلاد العرب،ستعصف لا محالة بالمكتب الحالي الذي انفرطت حبات سبحته في الشهور الأولى من ولايته،زيادة على مؤاخذته في العديد من الأنشطة التي نظمها كإشهار ومنح صكوك الغفران بالمقابل (إشهارات لمنابرهم) لبعض الأسماء في وجدة وبركان و.... بينما يقدم عضو آخر في المكتب حصيلة إيجابية لمكتب الفرع رغم تجميد البعض لعضويتهم به،وجنوح البعض فيه إلى المناوشة العقيمة ووضع العصا في عجلة التغيير الذي وقع بعد محطة المؤتمر الأخير رغم علة تحضيره...وأن من يريد أن التشويش على اللقاء التواصلي هو ضد التغيير وضد المرحلة وضد مستقبل المهنة التي يكفيها ما لصقها من شبهات تمت خندقتها وعزلها حتى غادرت سفينة النقابة التي أخذت طريقها بثبات ومسؤولية..وعضو آخر في المكتب أشار إلى أن اللقاء سيكون أخويا للحوار والنقاش في تطورات المرحلة بالنسبة للنقابة،وسينتهي بمأدبة غذاء على شرف الحاضرين بإحدى الفضاءات المشهورة وسط المدينة. "الوجدية" في إطار بحثها الحثيث حول موضوع اللقاء التواصلي،وفي استطلاعها لآراء العديد وليس كل الزملاء المنخرطين وغير المنخرطين،توصلت لمعلومة مهمة مفادها أن بعض الزملاء سينظمون وقفة احتجاجية أمام مقر الفرع النقابي احتجاجا على ما سنعود له في خبر خاص ريثما ننتهي من تجميع وترتيب جميع معطياته وحيثياته. فقط نشير إلى أن ما تأكد لحد الآن لا يبشر بالخير،وجيوب مقاومة "التغيير" سْخَنْ راسها وبْغُاتْ تْعَضْ بَاشْ مَا كَانْ،والحل في نظرنا المتواضع هو خَاصْها لَعْصَا،وْلَعْصَا مَاشٍي عْصَا،العَصَا،بل عصا التغيير ،يعني "دٍيكَاجْ"...والله أعلم