الوجديون يريدون إسقاط لحمامي من رآسة المولودية الوجدية “لحمامي ارحل” لكلمة “ارحل ” خلال هذه الأيام سحر خاص ولمقابلها باللغة الفرنسية dégageلدى المغاربيين وخاصة بالنسبة لأشقائنا التونسيين قداسة متميزة، وقدرة فائقة على إسقاط أعتى الديكتاتوريات في العالم العربي، لكنها تبدو غير ذي تأثيرعلى رئيس المولودية الوجدية لكرة القدم، بالرغم من الأصوات التي بحت منذ مدة غير يسيرة جراء تكرار مناداته بالرحيل عن سندباد الشرق وإعلان القطيعة مع سلسلة النتائج السلبية وإعادة مجد هذا الفريق الغابر. وفي هذا الإطار يمكن فهم اللقاء التواصلي الذي نظمته جمعية محبي المولودية الوجدية يوم السبت 26 فبراير المنصرم بقاعة الاجتماعات التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء الذي حمل المشاركون فيه مسؤولية تدني مستوى فريق مولودية وجدة لكرة القدم وتراجع نتائجه في السنوات الأخيرة إلى رئيس الفريق محمد الحمامي. وأكد المشاركون في هذا اللقاء على أن تنحي الحمامي من الرئاسة بات أمرا ضروريا لأية عملية إنقاد للفريق من الأزمة التي يعيشها على كافة الأصعدة . وأوضح محمد بلهاشمي رئيس جمعية محبي المولودية الوجدية أن الفريق الوجدي أصبح حكرا على عائلتين بمدينة وجدة دون سواهما مما يحول دون تقديم المساعدات للفريق من طرف الوجديين الأثرياء الذين يعزون هذا الجفاء والبعد عن المولودية إلى غياب الشفافية والوضوح في التسيير. وقد أثار بعض المشاركين قضية غاية في الأهمية تتعلق ببيع اللاعبين بطريقة تثير الريبة في الوقت الذي يشكو الفريق من النتائج السلبية ولعل الأسماء الوازنة من اللاعبين المتميزين الذين ينشطون البطولة الوطنية ينحدرون من فريق المولودية ويمكن ذكر خالد لبهيج، محمد برابح، لخضير ليتيم، إلياس مداح أمام هذه الوضعية القاتمة التي يعيشها الفريق الوجدي لا يستبعد أن نرى يوما شبابا وجديين يحملون لافتة مكتوب عليها : “لحمامي ارحل ” وتفعل هذه الكلمة فعلها وتستلهم سحرها الذي بات لصيقا بها خلال هذه السنة، فرحم الله عبدا عرف قدره وجلس دونه. ع.م.س