تعرض المراسل المعتمد من طرف جريدة "بيان اليوم" لتغطية فعاليات مهرجان الراي بوجدة في نسخته الثانية للإعتداء من طرف الشركة الخاصة بالأمن ونزع اعتماده من طرف الجمعية المنظمة ومنع من الدخول،فقط لأنه حاول حماية أحد الزملاء الذي تهجم عليه أحد مسؤولي تلك الشركة بعدما كان يقوم بتصوير رجال الأمن العمومي الذين كانوا يحاولون نزع "بادج" مزور من أحد الأشخاص..لتتطور الأمور إلى ضرب المراسل ونعته كما الجريدة بأقدح الأوصاف وأرذلها،دون أن يتدخل أي مسؤول عن الجمعية المنظمة للمهرجان،لأنهم كانوا غارقين في في خرق التعليمات التي سنوها بأنفسهم،عبر تمرير زوجاتهم رفقة أبنائهم وأقاربهم ومعارفهم إلى داخل المساحة التي كانت مخصصة للفنانين المشاركين،لأخذ الصور التذكارية والتوقيعات في الوقت الذي كان يفترض فيه ترك الفنانين يستعدون لتقديم عروضهم أو الإستراحة بعد تقديمها..بل منهم من تجرأ وفي تحد سافر للجميع حين قام بإدخال أبنائه أو خليلته إلى داخل الخشبة..زيادة على كواليس أخرى لاتليق بسمعة المدينة،سنستعرضها في أعداد قادمة. فقط نشير إلى أنه لولا والي الجهة لوقع مالايحمد عقباه،وأنه الوحيد الذي اهتم بأمر رجال الإعلام رفقة الكاتب العام الذي لولا تدخله لتم الإعتداء في السهرة الختامية على مبعوث جريدة الإتحاد الإشتراكي.