سببه غياب رؤية شاملة لدى الحكومة. صندوق (ضمان السكن) أمن أزيد من ملياري درهم من القروض عام 2010 . أكد ذ.محمد بنقدور رئيس كنفدرالية جمعيات حماية المستهلك، أن أسباب عدم نجاح مشروع مدن بدون صفيح، تتجلى في غياب رؤية شاملة لمحاربة السكن الصفيحي بالمغرب. وأوضح ذ.بنقدور الذي كان يتحدث في برنامج مباشرة معكم على القناة الثانية الأربعاء المنصرم أن ارتفاع ظاهرة الهجرة القروية والتساهل في التعامل مع المضاربين العقاريين والوسطاء أحد أسباب فشل هذا المشروع الإجتماعي داعيا الدولة في ذات الاتجاه إلى مراعاة الفوارق بين المدن متساءل عن كيف يمكن تطبيق نمودج واحد في جميع مناطق المغرب.وأبرز بنقدور أنه عندما نريد أن نقيم أي مشروع لا بد من وضع هدف وأليات له وكذا مدة زمنية معينة للمشروع وتكلفة لع للحصول على نتائج علمية دقيقة مؤكدا أن الوزارة الوصية حددت نهاية للمشروع سنة 2010 ولكننا يضيف رئيس الكنفدرالية ''مازلنا نتحدث عن 40% من السكن الصفيحي في الرباط و 45 % في البيضاء. ونبه ذ.بنقدور إلى حالات عدد من المواطنين الذين يعجزون عن أداء تكلفة القروض للأبناك. من جانبها اوضحت فاطنة شهاب مديرة السكن الاجتماعي والشؤون المعمرية بوزارة الاسكان والتعمير والتنمية المجالية. أن برنامج مدن يدون صفيح مشروع صعب ومعقد، فمنذ خطاب 20 عشت 2001 حسب نفس المتحدثة عمل القطاع على وضع برنامج وطني يروم تحقيق نتائج إيجابية، وهذا ما حصل تضيف شهاب، حيث أن هذا البرنامج قلص سكان الصفيح في المغرب إلى 3 % في مقابل أن العالم يعرف نسبة تصل إلى 17 %.وأكد فاطنة شهاب أن البرنامج ناجح لا في المقاربة ولا من حيث والتي وصلت حسبها إلى 70% من الانجاز أي بمعدل 164 الف براكة تم هدمها في المغرب، وحسب نفس المتحدثة فإن 23 ألف وحدة جاهزة لإستقبال الاسر، معتبرة أن ما تبقى من المشروع وهو 30 % في طور الإنجاز حيث أن نصفها تضيف المسؤولة في وزارة التعمير يتوفر على عقار، أما 15 % هي التي فيها مشكل العقار. أما محمد عادل بوحاجة نائب رئيس الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين فأكد أن جميع المنعيش مستعدين للإنخراط في محاربة السكن غير اللائق مشيرا إلى ما تم انتاجه من سكنيات بأثمنة 120 ألف درهم و140 وأوضح أن المنعشين المغاربة بصدد بناء سكنيات من قيمة 25 ألف درهم. وأوضح نفس المتحدث أنه من بين المشاكل التي تعترض القطاع اشتغاله بقانون راجع لسنة 1992 إذ لا يمكننا أن نواكب هذه المشاريع بقوانين قديمة يضيف بوحاجة. إلا ذلك نبه ''منعم أوحتي'' عن جمعية التنمية للطفولة والشباب أن المطالب الأساسية للمجتمع المدني هو المصادقة على الحقوق الاقتصادية والثقافية الدولية من طرف المغرب من أجل تحقيق التنمية المستدامة الشمولية التي تحقق الكرامة لمواطن. وأكد الفاعل الجمعوي أن الإكراهات التي تعترض النسيج الجمعوي في هذا المجال هو كيفية التعاطي مع هو الأطراف المحاورة فحسبه دائما فوزارة الداخلية تتحكم في المجال محليا أما وطنيا فنجد وزارة الاسكان والتعمير والتنمية المجالية. وأوضح منعم أن الحركات الاحتجاجية التي تشهدها المدن الصفيحية دليل على فشل هذا المشروع والذي يمكن اعتباره مشروعا اجتماعيا شائكا. جدير بالذكر أن برنامج مدن بدون صفيح كان من المفترض أن ينتهي سنة 2010 ولكن تم تأجيل إلى سنة 2012 للوصول إلى مدن مغربية بدون ولابراكة واحدة. هذا وأمن صندوق (ضمان السكن) خلال سنة 2010 أزيد من 06ر2 مليار درهم من القروض لفائدة 11 ألف و328 مستفيدا، أي بارتفاع بنسبة 20 في المئة مقارنة مع سنة 2009. وحسب بلاغ للصندوق المركزي للضمان، فإن مجموع القروض التي ضمنها الصندوق لحساب صندوق (ضمان السكن) بلغ عند متم دجنبر الماضي 22ر10 مليار درهم لفائدة 66 ألفا و508 أسر. ويضم صندوق (ضمان السكن) منتوجي (فوكاريم) و(فوكالوج) الموجهين على التوالي للساكنة ذات الدخل البسيط و/أو غير القار وكذا الطبقة المتوسطة. وأوضح البلاغ أن (فوكاريم) الذي تم إطلاقه سنة 2004 مكن 63 ألفا و247 أسرة من اقتناء سكن بقروض بلغت 19ر9 مليار درهم، مضيفا أن هذا المنتوج سجل خلال سنة 2010 مبلغ قروض فاق 29ر1 مليار درهم لفائدة 8963 مستفيدا. ويقدر المبلغ المتوسط للقروض التي يؤمنها (فوكاريم) ب 144 ألف درهم في حين تصل الفترة المتوسطة للسداد إلى 21 سنة بمعدل فائدة متوسط يقدر ب 08ر6 في المئة. ويقطن معظم المستفيدين من قروض (فوكاريم) سنة 2010 في ولاية الدارالبيضاء، متبوعة على الخصوص بفاس، ومكناس، ومراكش، وتمارة، وسيدي يحيى، وطنجة والرباط. وبخصوص مشاركة الأبناك في قروض (فوكاريم)، فإن مجموعة البنك الشعبي كانت خلال سنة 2010 في مقدمة الترتيب، متبوعة بالقرض العقاري والسياحي والبنك المغربي للتجارة الخارجية. ومن جهة أخرى، استفاد من قروض (فوكالوج)، الموجهة للمأجورين العموميين والخواص والمهن الحرة والمغاربة المقيمين في الخارج، خلال السنة الماضية، 2365 أسرة بحجم قروض بلغ 10ر767 مليون درهم أي بارتفاع بنسبة 182 في المئة مقارنة مع سنة 2009. ومنذ انطلاق (فوكالوج)، استفاد من ضمان صندوق (ضمان السكن) 3261 أسرة بمبلغ إجمالي للقروض تجاوز 03ر1 مليار درهم. وتمثل حصة (فوكالوج) 18 في المئة من مجموع الملفات، و32 في المئة بالنسبة لمبالغ قروض صندوق (ضمان السكن) في مجموعها، فيما بلغ المبلغ المتوسط لقروض (فوكالوج) 320 ألف درهم لفترة سداد متوسطة تصل إلى 20 سنة. وأشار الصندوق المركزي للضمان إلى أن معدل الفائدة المتوسط لقروض (فوكالوج) يصل إلى 71ر5 في المئة، موضحا أن ضمان الصندوق يمكن من خفض معدل الفائدة القار ب 50 نقطة أساس على الأقل مقارنة مع القروض التي لها حجم مخاطر مماثل. ودعت معظم الأبناك خلال سنة 2010 إلى ضمان (فوكالوج)، وكانت مجموعة البنك الشعبي في مقدمة الترتيب، متبوعة ب(وفا إيموبيليي)، والبنك المغربي للتجارة الخارجية، والقرض العقاري والسياحي، والشركة العامة، ومصرف المغرب. وفي ما يتعلق بالتوزيع الجهوي لضمانات (فوكالوج) خلال سنة 2010، تصدرت الدارالبيضاء المناطق الاخرى، متبوعة بفاس، وطنجة، ومراكش، ومكناس.