www.oujdavision.com شكل برنامج التجديد و التأهيل الحضريين لمدينة وجدة على عهد الوالي السابق محطة مهمة في تاريخ العهد الجديد وذلك عبر ضخ مليارات الدراهم في مشاريع همت البنيات التحتية للمدينة و تأهيل شوارعها و تغيير صورتها البئيسة التي استمرت عقودا في الزمن نتيجة تهاون السلطات ومعها المؤسسات المنتخبة في تأهيل و تجديد المدارات الحضرية للمدينة. غير أن مباشرة هده الأوراش الكبرى التي سهر عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من خلال زياراته العشرين لمدينة وجدة والجهة عرفت تعثرات و اختلالات كبرى نتيجة تنفيذها على أرض الواقع، بعدما تم التلاعب بالعديد من الصفقات و طلبات العروض التي استفردت بها واحدة من المقاولات المبتدئة في غياب تجربة عملية وكفاءة مشهود لها نتج عنها عمل مشوب بعدم الإتقان و غياب الجودة. وقد شاهد المواطنون كيف تكسر زليج ساحة 9 يوليوز في ظرف وجيز حتى أن المقاولة المكلفة كانت تثبت زليجا مكسرا مند البداية في تحد للقانون و للسلطات الوصية،والتي تم تدمير شكلها الهندسي الرائع تحولت، نفس الشيء عرفه شارع محمد الخامس بدلالاته التاريخية و الجغرافية،حيث يتحول بفعل الأمطار إلى برك مائية نتيجة عدم كفاءة الشركة المختصة التي فازت برضا إبراهيمي قبل أن تفوز بصفقة تجديد و تأهيل. أما إعادة ترميم أسوار باب الغربي و باب سيدي عبد الوهاب فقد عرفتا هي الأخرى تجاوزات أساءتا لتاريخ السورين حيث فشلت الشركة في ترميمهما و لم يمض على ذلك سوى أيام حتى بدأت تتساقط الشيء الذي دفع بالوالي السابق إلى ترميمها بالإسمنت في تحد سافر للدولة و معها سكان المدينة. غياب المساءلة والمحاسبة يقول أحد المواطنين هو سبب كل هذا المد و الجزر الذي يطرح أكثر من علامات استفهام حول من يقف وراء تعطيل إجراءات المحاسبة والمتابعة في حق كل من يسفه جهود الدولة و يسيب المال العام ضد كل القوانين الجاري بها العمل.