وتقرير حزبي جزائري أسود لوضع مأساوي وكارثي قامت الخارجية الفرنسية الأربعاء 6 أكتوبر الماضي ،بتحديث نصائحها للمسافرين ولخصت كل الخطر الأمني على الجزائر،بشمالها وجنوبها، واعتبرت منطقة الساحل أقل خطرا من الجزائر في الخريطة المرفقة،ودعت رعاياها إلى تجنب التنقل إلى الجزائر إلا لأسباب مهنية بحتة.وجاء في النص المستحدث لنصائح الخارجية الفرنسية للمسافرين،أنه "وبسبب التهديدات الحالية في منطقة الساحل يوصى الرعايا الفرنسيين المقيمين بتقليص تنقلاتهم للجزائر،خاصة الجنوب الكبير،وتوخي الكثير من اليقظة"،واستشهدت الخارجية الفرنسية على تدهور الوضع الأمني في الجزائر بعملية نفذت قبل أكثر من ثلاثة أشهر على الشريط الحدودي،وعملية الاختطاف المنفذة في النيجر من طرف تنظيم دروكدال". واعتبرت باريس أن عملية الاختطاف دليل على إرادة الجماعات الإرهابية التي وصفتها ب"القوية" للقيام بهذه الجرائم، التي قد تمس كل الجنوب الجزائري، وفق تعبيرها، ورأت أن تجديد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي تهديداته باستهداف المصالح الفرنسية، قد ينفذ داخل الجنوب الجزائري، والذي أعلن عنه التنظيم الإرهابي غداة العملية العسكرية التي نفذتها فرنسا إلى جانب موريتانيا على الأراضي المالية.ولخصت الخارجية الفرنسية نصائحها بالقول "إن التهديد الإرهابي في الجزائر يبقى مرتفعا ويخص كل مناطق البلاد الشمالية والجنوبية"، وبررت تحذيراتها بانطلاق الموسم السياحي أكتوبر – أبريل، وأوصت بتفادي التنقل إلى تمنراست، مالي، النيجر وموريتانيا برا، ولكنها لم تنكر التعزيزات الأمنية الموجودة في الجنوب والمدن، ولكنها وجدت في ارتفاع معدل الجريمة أيضا سببا لمطالبة رعاياها بتقليص تنقلاتهم في المدن الوطنية.