يتخذ من التزوير و الكذب و التباهي المغلوط جسرا للتعجيل بإتلاف القيم لدى زواره و جلب الإشهارات المدرة للدخل اليسير باستخدام التملق و التبجيل . الزائر لموقع " وجدة خيتي " يلاحظ أن 56 % من الزوار لهذه البوابة "الإعلامية " هم من الراغبين و الراغبات في ممارسة لعب العين و اللسان مع كلمات و أجساد هي عبارة عن سوق مفتوحة لترويج الخلاعة في شتى صورها ابتداء من منتصف الليل مباحة و متاحة بواسطة منتوج أجنبي معرب مخصص للتحاور Tchat . و هؤلاء الزوار لم يكونوا ليتجولوا طولا و عرضا في هذا النهر الشيطاني المؤدي إلى ضياع القيم و تكريس الفوضى الأخلاقية و التشكيك في ثوابتنا التربوية و الدينية و الحضارية النبيلة ، بدون أن يدركوا أن مدير هذه البوابة الإلكترونية يتخذ من مباهاته بإفشاء عدد زوار موقعه هذا من طرف الآلاف من الزوار وسيلة لجلب الإشهارات من لدن أصحاب الشركات . هذا الإدعاء بأنه يتصدر الرتبة الأولى دون غيره يتنافى مع ما أعلنه الموقع العالمي الذائع الصيت و المسمى ALEXA و الذي نشر رسالة مفادها أن الموقع الذي يتصدر الرتبة الأولى على صعيد الجهة الشرقية هو موقع Oujda portail وليس وجدة " خيتي " كما أن هناك مواقع أخرى شريفة و نزيهة من بينها " الحدود المغربية " و " صدى وجدة " و " Oujdia info " و " Oujda press " و " وجدة نيوز " و " السند " و تازة سيتي وغيرها و كلها لا تستعمل الخلاعة و التدليس و التملق لجلب الإشهارات كما يفعل موقع " وجدة – خيتي " . و تصحيحا لمعلومات مانحي الإشهارات ، فإن موقع " وجدة – خيتي " يعمل بنظام الكتروني قديم و معقد مليء بمواد الكترونية كثيرة ة تثقل اشتغال كومبيوتر الزائر، الشيء الذي له عواقب تقنية وخيمة على هذا الأخير . و في نفس السياق ، و كدليل على اللهث وراء الاستفادة من التملق و التبجيل الذي يسكن مهجة القائمين على ترويج البهتان بهذا الموقع الإلكتروني السلبي في مشهدنا الإعلامي عموما و بواجهته الإلكترونية خصوصا ، فإن أحد كبار المسؤولين المغادرين مؤخرا " تكرم " بتغطية نفقات زفاف ابنة أحد المحررين ب " وجدة – خيتي " إنه من غريب و عجيب الأزمنة هذا الذي أتى يمثل هذا الموقع الذي بنى صرح الكذب و النفاق عاليا لدرجة أنه أصبح الشرفاء و النزهاء يطالبون بهدمه و إعادة بناءه على أسس النزاهة و الكرامة المهنية و الصدق و المصداقية و سلامة الصيرورة و نجاعة المسعى . و تأتي هذه الملاحظات بناء على أصداء خلفتها رصد للآراء شمل بعض رجال الدين و المربين و شرفاء كثيرين من عموم المواطنين المهتمين بالموضوع و الذين عبر و كلهم عن امتعاضهم و شجبهم لموقع " وجدة – خيتي " المدعم دعما قويا من طرف المغرر بهم من أصحاب الشركات و رؤساء و مديري مؤسسات عمومية ، و شبه عمومية و حرة و الذي ننبههم بالمناسبة إلى كون الصحافة الجهوية ستنكب على التعمق في تحرياتها لتفضح نواياهم وراء منح إشهارا تهم و سياقهم وراء الفساد الأخلاقي لهذا الموقع الشاذ ! مدير جريدة "أخبار الشرق"