ضدا على سياسة الدولة الرامية الى اصلاح المنظومة التربوية ومحاربة الهدر المدرسي فان قطاع التعليم ببن الطيب مازال يعرف عدة اختلالات على جميع الاصعدة وفي العديد من المؤسسات التعليمية التابعة الى قيادة بني اوليشك هذه المشاكل انعكست بشكل كبير على السير العادي للوضع التعليمي ببن الطيب الذي لم يعرف انطلاقته الحقيقية بعد.اعدادية الجديدة ببن الطيب بدون ماء ولا كهرباء وباداري واحد يشغل دور المدير والحارس العام وحارس البوابة وحارس ليلي وتجهزات منعدمة في مواد الرياضة والمواد العلمية . بالاظافة الى انعدام الطريق الى هذه المؤسسة التي تفرض على التلاميذ المرور بين أشجار الزيتون . اما مؤسسة التعليم الثانوي التي افتتحت ابوابها في الموسم الجاري فانها لم تسلم هي الاخرى من مشاكل في ظل انعدام الكهرباء والتجهزات العلمية وخصاص كبير في الموارد البشرية. وفي التعليم الابتدائي فرغم النمو الديمغرافي الذي تعرفه منطقة ابن الطيب والهجرة التي عرفتها من المناطق المجاورة وخصوصا امهاجر وتليليت التي اصبحت خالية من السكان بسبب الاهمال والتهميش والتي تسببت في اغلاق مدرسة بدوار تازروت بمهاجر هذا الاغلاق تسبب في مغادرة بعض التلاميذ الذين كانو يدرسون بها وهذا ما يتنافى مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. بعد المسافة ورغبة الاباء والتلاميذ في متابعة الدراسة لم يمنع مديرة مدرسة ابن الخطيب في تسجيل طفل في التاسعة من عمره غادر المدرسة مكرها بسبب سحب فرعية كانت بدواره هذا الرفض كان تحت ذريعة الاكتظاظ الذي تعرفه مدرسة ابن الخطيب اقدم مدرسة ببن الطيب والتي يحل بها التلاميذ من مجموعة من الدواوير المجاورة والبعيدة. فهل الاكتظاظ ذريعة من اجل اقصاء الاطفال من متابعة دراستهم ؟ومن المسؤول عن الانقطاعات التي تعرفها المنطقة وخصوصا الاطفال ؟وهل ارتكب ابناء المنطقة ذنبا ما يدفعون ثمنه الان؟ومن المسؤول عن الغيابات المتكررة لرجال التعليم والمتواطئة مع الادارين ؟وهل ابناء المنطقة صالحون من اجل الهجرة الى الخارج لجلب العملة فقط؟ نتمنى من المسؤولين رد الاعتبار لهذه المنطقة التي هي جزء لا يتجزء من وطننا العزيز كما ان ابناء المنطقة جاهدو من اجل استقلال البلد.