بين الحق في الاختلاف وحرية الاختيار. توصلت "الوجدية" عبر بريدها الإلكتروني بهذا المقال حول أحد جبناء المكتب النقابي المعيّن،وتنشره مع حذف بعض الكلمات والجمل حتى وإن اختلفت معه في بعض ما ذكر فيه.فقط وجب التذكير إلى أن كاتبه كان وراء تأسيس الفرع الجهوي قبل السماح لبعض الدخلاء والغرباء والجبناء من الانخراط فيه لتمييعه ومحاولة سيطرة بعض الأشقياء والمندسين عليه. _ الوجدية _ بين الحق في الاختلاف وحرية الاختيار: شبه صحافي دخيل على نقابة الصحافة في جبة "نيابة عامة". بتهجمه على أستاذنا وزميلنا عز الدين عماري المدعو زورا وبهتانا أنه مراسل لجريدة عربية،أراد أن يثبت لأسياده (...) أنه يؤدي مهامه الخبيثة على الوجه الأكمل مدثرا معطف النقابة لكن بزي صحافي فاشي،لإخراص كل الأصوات الحرة التي عبرت عن عدم رضاها على النزوعات الدكتاتورية للمكتب النقابي المعيّن من كانوا بالأمس غاضبين عن الوضع النقابي المترهل الذين أنساهم الوصول لدفة القرار النقابي. "كبر مقتا عند الله أن يقولوا مالا يفعلون"وكبر مقتا أن يطلع علينا محسوب عليهم ليصفي حسابه وحسابات من صنعوه مع رجال الإعلام الحقيقيين الذين لا يخافون في قول الحق لومة لائم أو لئيم ولا يركبون أهواء سلطة ولا جهة ضاغطة،وليسوا رجع الصدى لأي كان،يقيمون مسار الإعلام بالمدينة والجهة دون نزوعات سياسوية والتخرص بالأراجيف في حق زملائهم ولا مهنتهم. لم يجد صاحبنا من ملف يشتغل عليه،فعوض ذلك بتحوله إلى بوق لأسياده،فأساء من حيث يدري ومن حيث لا يدري إلى نفسه وإلى الحقل الإعلامي بالمدينة..فمن يشتكي ومن المشتكى به؟بعد ذلك يصح القول "ضربوا وبكا سبقوا وشكا" وإن لم تستحي فافعل ما شئت. نعتقد أن لحرية التعبير حدود لا يمكن تجاوزها،كما للاختلاف ستار لا يمكن التخفي وراءه لجلد الآخرين وسبهم أو شتمهم أو التشهير بهم،ولسنا محتاجين لدروس البعض في هذا الإطار،لأننا خريجوا مدرسة الحوار الديمقراطي والمقارعة الفكرية السلمية ونبذ العنف والتعصب،متشبعين بهذه القناعة حتى الموت ومدافعين عن حق الآخرين حتى النهاية. حين نشر أبوسفيان الأنوالي (الله يجازيه بألف ألف خير عن رجال ونساء الإعلام) وجهة نظره فيما يخص المسابقة الأخيرة التي نظمها الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،وكان أن سبقه إلى ذلك كل من الزميلين محمد بنداحة و محمد عثماني وعبرا عن انتقادها للمكتب الحالي المعيّن ومعه المسابقة "اللغم"،لا أحد تحرك أو أجاب أو حاول فهم ما جرى من "المتحكمين" في هذا المكتب النقابي المعيّن،لكن بمجرد أن كتب "الأنوالي" مقاله حتى تجند بعض أعضاء المكتب المعيّن لاتهام الزميل عماري عز الدين بكونه صاحب المقال وما "أبوسفيان الأنوالي" سوى اسم مستعار. سبحان الله،هؤلاء يدعون بأنهم صحافيون من المفترض فيهم أن يترفعوا عن الشكل لفائدة الجوهر ما دام الشكل قشرة زائلة،ويبقى الموضوع والجوهر ذا قيمة. لا يهم من كتب المقال أو وقعه،بقدر ما يهم مضمون ما توصل إليه اجتهاد الكاتب،حيث اعتقد المسكين أنه بصدد فتح نقاش صريح وهادف بغية تقويم أي اعوجاج إن كان طبعا أو تصحيح مغالطات ما قد يكون صاحب المقال قد سقط فيها،لكن الذي حصل هو أن البعض بدأ في رسم سيناريو ما بعد المقال،أولا بيقين مكشوف بكون صاحب المقال هو الأستاذ عز الدين عماري،ثانيا أنه جاءت المناسبة للجم هذا القلم والتفكير في رفع دعوى قضائية ضده من طرف المكتب المعيّن (رواية لأحد الزملاء من خارج المكتب صرح لنا بأنه مستعد لكشف مصادره)،وثالثا تحريك الدسائس للانتقام منه عن طريق أسرته عبر عملية حبك مؤامرة "بلطجة" ممن نعرف تاريخهم وحتى أسرارهم (المسجلة صوتا وصورة) خاصة عندما يكثرون شرب أم الخبائث والعياذ بالله ويرقصون بعد (...). كيف لصحافيين أن يجهلون طبيعة وأسباب التوقيع بالاسم المستعار هذا إذا كان أصلا "أبو سفيان الأنوالي" اسم مستعار،مع العلم أن هذا الاسم كان مراسلا لجريدة وطنية مناضلة وتقدمية وليست كجرائد الرصيف التي يملكها البعض في وجدة من الدخلاء والغرباء و...و...ممن يطبلون لبعض "رجالات" سلطة الضبط والربط. ألم يفكر أصحاب رفع الدعوى القضائية،أنهم سيغتصبون شرف المهنة التي يدعون الانتماء إليها وذلك بلي ذراع مسؤولي الموقع للكشف عن مصادرهم في خرق سافر لأصول و أخلاقيات المهنة التي من المفترض الدفاع عنها.وحتى إن وجدوا أنفسهم مضطرين إلى رفع الدعوى القضائية وهذا من حقهم إذا توصلوا إلى ذلك،كان عليهم رفع دعوى باسم "أبو سفيان الأنوالي"،وحين يصير اسما مستعارا أنداك يمكن محاكمة مسؤولي الجريدة الإلكترونية "الشرقية" و الجريدة الإلكترونية "الوجدية" و الجريدة الإلكترونية "السند"،لأنهم جميعهم نشروا مقال أبو سفيان الأنوالي.ومادام أنهم ركزوا على الزميل عماري فهذا يعني أن ثمة حسابات يجب تصفيتها معه. هذا إذن هو المنطق الوحيد المتبقي ما دام أنهم لم يتحدثوا عن رفع دعوى ضد "السند نت" في شخص الزميل والأستاذ المرزوقي و "الوجدية أنفو" في شخص الزميل باريج ؟. غير أن السبب واضح وبالتالي استهدافهم للزميل عماري هو استهداف لشخصه واستهداف لوجهة نظر موجودة بالمكتب الحالي المعيّن وترفض بعض تصرفات وقرارات هذا المكتب الذي دُبّجت التقارير المسؤولة كيف تم جمع شتاته،وكيف تم التخطيط لذلك من طرف شخصين لا ثالث لهما إلا الله،وكيف جرت المفاوضات حتى مع (...) لانتخابه قبل أن يغدر بعض الإخوة الأعداء فيه وينقلبوا على التزاماتهم ليتم تعيينهم بدل انتخابهم. ما الذي جاء به المقال حتى يتجند من هو مفعم بثقافة "محاكم التفتيش" و "اغتيال العقل" و "نبذ حرية الإختلاف". فهل هم راضون إذا ما تم التصفيق لكل الأعمال و القول "الله إبارك في عمر ..." أما إذا قام أحد بنشر وجهة معينة تعد جريمة ولابد من محاكمة من أعلن اختلافه ورفضه لسلوك بعض أعضاء المكتب الحالي المعيّن. قال أحد "الظلاميين" المندسين داخل الفرع المحلي المعيّن للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة، أن هناك حملة شرسة تقودها جريدة "الشرقية" ضد هذا المكتب،وكم أضحكنا هذا الكلام،ونحمد الله أنه لم يستصدر فتوى بالقتل،وبالمناسبة نحذر الزميل عماري من أمثال هؤلاء و ننصحه باتخاذ تدابير لحماية نفسه. وقد ادعى عضو المكتب المعيّن أنه يعرف أسلوب كاتب المقال،وهو بالمناسبة يقصد الزميل عماري عز الدين،وطالب المكتب الحالي المعيّن برفع دعوى قضائية ضده. لسبب واحد هو أنه عبر عن رأيه وذكر حقائق يعرفها الجميع ولم يسب أو يقذف أو يشهر؟؟. أما في ما يخص الحملة الشرسة فالحقيقة أن الذي قادها ولازال يقودها هو ممثل " النيابة العامة" من داخل المكتب المعيّن لأنه حرّض على عدم حضور زملاء في الوقفة التضامنية التي نظمها الفرع بالنقطة الحدودية جوج بغال بتنسيق مع القافلة التضامنية التي قادتها جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان بشفشاون، تنديدا باختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود،بل أنه لم يحضر الوقفة الاحتجاجية للفرع النقابي أمام قنصلية الجزائربوجدة،بالرغم من أن صاحب المبادرة هو المكتب النقابي المعيّن الذي هو عضو فيه،واللتان حضر فيهما الزميل عماري بقوة وكان هو من يتزعم ترديد الشعارات من أمام مقر قنصلية الجزائر ووجه رسالة إلى الرئيس الجزائري عبدا لعزيز بوتفليقة منشورة بجريدة "الرأي الحر" الورقية وبالعديد من المواقع الإلكترونية،بل كان وراء استقبال القافلة القادمة من شفشاون برفقة الزميل هقة عبد الحق مدير جريدة "الرأي الحر" وأمين مالية المكتب الحالي المعيّن صباحا باكرا،في الوقت الذي كان فيه "ممثل النيابة العامة" بالمكتب الحالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة لازال "يشخر" في فراش "الظلامية" و"التعصب"،بل أنه حضر اجتماع المكتب وانتقد الوقفة الاحتجاجية وقال بأن النقابة تسيّس برامجها و أعمالها،والحقيقة أنه ذي نزعة "ظلامية" تريد قتل الوطنية والشعور بالانتماء إلى المغرب لأجل "قومة (...)" مرفوضة من قبل جميع المغاربة إلا من اصطف خلف الزعيم الروحي ذي (...)،والأحلام (...)،والرؤية (...). إذن من هو الذي يقود حملة شرسة ضد النقابة والانتماء إلى الوطن وتحريك الحس الوطني هل الزميل عماري أم صاحب نظرية "رفع دعوى قضائية"،والذي عبّر عن خبثه داخل المؤتمر الأخير للنقابة بوجدة حين وصف لائحة التحالف المضاد للمكتب السابق ب"لموسخين" متناسيا أن رائحة الجبن والمكر تفوحان منه وما زالا.. هكذا إذن أراد عضو المكتب النقابي للصحافيين بوجدة أن ينتصر للخرافة على حساب العقل،وأن يشكك في التنوير لحساب الظلامية،وخلفيته هو تجنيد ظلاميته وتطرفه لاستئصال الفكر التقدمي الديمقراطي.بل نصب نفسه للدفاع عن السي مصطفى بنحمزة و لا نعرف أية علاقة تربط داعية وعلامة معروف بقربه من "الدولة" بمتطرف ظلامي ما فتئت "جماعته المحظورة" تشكك في مقدسات الشعب المغربي،لكن نعرف جيدا من كان وراء صاحبنا ونتمنى أن يكون دفاعه والتهامه وتحريضه بدون أجر أووعد أو... أو... أو ... والحقيقة أن ما جاء به المقال الموقع باسم "أبو سفيان الأنوالي" الذي بدا لصاحبنا الذي "اكترى حنكه" لعضوين نافذين بالمكتب الحالي بأنه الزميل عماري عزالدين،هو نقد لتجربة خاضها المكتب النقابي الحالي المعيّن وشكك فيها العديد من الزملاء الصحافيين كما اعتبروها عملا غير مشرف،أما التركيز على قوله " بخيانة الأمانة" فهذا القول مرده اتفاق مسبق،وعليه شهود حول أسباب الاختيار الذي وقع على أعضاء المكتب الحالي المعيّن للفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة عشية المؤتمر المحلي الأخير،حيث كان اتفاق أغلبية المؤتمرين يهدف إلى انتخاب مكتب جديد لخلق جو جديد من الثقة والعمل المشترك بين المكتب والمنخرطين لتجاوز سلبيات المرحلة السابقة،لكن لا حرج على من نصب نفسه "نيابة عامة" وحرك الدعوى القضائية لأنه لم يكن مقترحا من قبل البعض وتم فرضه فرضا من داخل لجنة الترشيح من قبل "النقيب" الحالي بالرغم أنه لم يكن من بين الأسماء المقترحة،بل تم رفضه وبشدّة من طرف أحد المهندسين للانقلاب على المكتب السابق،وهذا هو سبب عدم تفهمه لمعنى "خيانة أمانة" المنخرطين ؟. هل يعقل أيها القراء أن يعين المكتب النقابي لجنة تحكيم وينخرط فيها بعض أعضاءه وتشارك جرائدهم في المسابقة وتحصل كذلك على أهم جوائزها؟ اللهم إنا هذا لاغتصاب؟ هل يعقل أيها الحكماء أن يطالب المشاركين في المسابقة بتوضيحات واستفسارات و لا مجيب،بل وعدوا واخلفوا الوعد ؟ اللهم إنا هذا لاغتصاب ؟ هل يعقل أيها العقلاء أن يطالب أحد المغضوب عليهم وهو سبب مباشر في عدم حصول النقابة على إيداعها القانوني برأس الزميل عماري ؟ اللهم إنا هذا لاغتصاب ؟ . اغتصاب للمنطق، اغتصاب للحياد، اغتصاب للنزاهة، اغتصاب للشفافية، وقبلهم وبعدهم اغتصاب لكل العهود التي التزم بها التحالف السابق ذكره ليلة المؤتمروالمسجلة صوتا وصورة بواسطة "الكاميرا العمياء" للزميل باريج. هل عندما يطالب المنخرطون بالكشف عن مصادر تمويل المسابقة،يتهمهم البعض،ويطالب الآخر برؤوسهم. و ما أدراك أن يتسرب تمويل لحزب أو لنقابة أو جمعية ما من جهة أباطرة المخدرات أو حركات إرهابية أو جهات خارجية... أليس الصحافيون الشرفاء هم من يكتبون عن هذه الأشياء،ويفضحون،ويقولون الحقيقة،ويطالبون الآخرين بالشفافية والصدق والنزاهة والضمير المهني،لكن لعمري هؤلاء قلة وقلة القليل. والحقيقة أن صاحبنا أراد أن يستفز الزميل لجر النقابة إلى صراع محموم،لكن رزانة بعض أعضاء المكتب المعيّن وتفهمهم للمؤامرة حالت دون ذلك ؟ لكن هناك احتمال آخر يكون صاحبنا أراد من وراءه تسميم الأجواء داخل الفرع المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،لأنها بغض النظر عن سلبياتها وقصورها في التدبير أو التسيير المرحلي تبقى مولودة من رحم ديمقراطي تقدمي وهو ما يتعارض وقناعة صاحبنا وبالتالي نعتقد أن اقتراحه برفع دعوى قضائية كان من وراءه الإساءة للنقابة وجرها إلى عمل قد يفجر ما تبقى منها لصالح أهداف "ظلامية" "رجعية" قد تخدم تنظيمه المحظور ؟؟؟. إن ما قام به هذا العضو الذي انسل إلى الفرع النقابي للصحافيين بوجدة،لخدمة أجندة "استخبارات الجماعة المحظورة" من خلال حثه الفرع برفع دعوى قضائية ضد الزميل عماري عزالدين هو بمثابة مؤامرة محبوكة ضد الفرع المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،بل هجوم شرس (...) . أما محاولة الانتقام من الزميل عماري بواسطة دسائس البعض،فنحن نهمس في أذن صاحب هذا الاقتراح الجبان أن المغرب لا يحكمه قاض و لا مسؤول مخابراتي ولا وزير و لم يعد مغرب الأمس،المغرب يحكمه القانون الذي يحفظه ملك البلاد نصره الله وحفظه،وقواه الحية،وكل محاولة من المندسين المهرولين سيدفعنا للكشف عن من هو الوطني من العميل ومن هو المناضل من الانتهازي ومن هو الصحافي من المخبر. وقبل ذلك سنكشف عن المندسين وراء النقابة لخدمة أجندة ظلامية متطرفة تهدد مستقبل المغرب ومقدساته؟. حين وصل بنا الأمر إلى هذا المستوى المنحط،وحين يخاف الآخرون من الشفافية والنزاهة وإعلان الاختلاف وإبداء الرأي،نقول هزلت أيها الزملاء. كان من الأجدر أن يحمل صاحبنا قلمه ويرد على ما جاء في المقال بالحجة والدليل،لكن ما دام أنه فضل "حروب" الجبناء و "مؤامرات" المنهزمين، فليعلم أنه خسر ومن معه الحرب قبل دق طبولها. وسنرى لمن .... ؟ ………………………………. أحد مؤسسي فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية