أكدت برقية ديبلوماسية، نشرها موقع ويكيليكس الإلكتروني، أن الحكومة الجزائرية ما تزال تعيش على أمل إعادة إحياء مخطط بيكر. وأشارت البرقية، التي تمت صياغتها في فبراير 2008 من قبل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، إلى أن "الحكومة الجزائرية ما تزال تعيش على أمل أن ترى مخطط بيكر يتم إحياؤه من جديد، بالرغم من أننا كررنا لها أكثر من مرة أنه قد تم الانتهاء من هذا المخطط" لعدم قابليته للتطبيق. وسجلت الوثيقة ذاتها أن قضية الصحراء "تهم أعلى الدوائر في الحكومة الجزائرية"، مشيرة إلى أنها "غير متأكدة" من أن السلطة الجزائرية "ستوقف، أو سيكون في مقدورها أن توقف كل استفزاز للبوليساريو". واقترحت البرقية على كاتبة الدولة الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس عشية زيارة لها للجزائر، أن توضح لمخاطبيها في الجزائر بأن واشنطن تريد حلا لهذا النزاع الذي طال أمده، وهو ما كان "سيكون الطريقة المثلى للتخلص من تعلق الجزائريين بمخطط بيكر".