أضحت "الوجدية" تشكل هاجسا يوميا ينغص عيش النصابين والمحتالين والمشعوذين الذين اخترقوا الحقل الاعلامي بالجهة الشرقية عامة ومدينة وجدة خاصة،حيث أنها تتلقى ويوميا العشرات من التعاليق المتسخة كأصحابها،والتي تكيل لها من مصطلحات السب والشتم ما تتحفظ في نشره،فقط لأنها تعرّي عن فضائحهم وخزعبلاتهم وشعوذتهم.. فبعدما تكالب عليها بعض الناقصين دينا وعقلا من بين أعضاء المكتب المعين لنقابتنا،بتعاليقهم الوقحة في كل خبر أو مقال ننشره عن فضائحه المتواترة منذ تعيينهم في المؤتمر المحلي المخدوم وغير الشرعي،ونحن نعذرهم لأن مكرهم غلب عليهم رغم ابتساماتهم في وجوهنا،ونحن لازلنا نحفظ وعن ظهر قلب البيتين الرائعين للمتنبي رحمه الله،وهو مع بعض التعديل للضرورة النقابية: (إذا رأيت أنياب الليث في نقابتنا بارزة....فلا تظن أن الليث يبتسم). فقد أضيف لهم شرذمة الغل والحقد الأسود (على وزن تعليق أحد أعضاء مكتب نقابتنا المعين ب"وجدة البوابة")،والتي يتزعمها مشعوذ معروف قرب الملعب الشرفي،له عدة سوابق حتى في الشذوذ الجنسي مع بعض الخليجيين،والتي تخصصت في إمطارنا بسيل من التعاليق الوقحة كوقاحة أصحابها المعروفين بالنصب والاحتيال على عباد الله باسم منشور مكانه الطبيعي هو القمامة،والدليل عدد نسخه المطبوعة والتي لا تتجاوز الألف نسخة لا يباع منها سوى العشر الذي يبعث صاحبه المشعوذ من يشتريه،ويكيلون لنا من الاتهامات الرخيصة والغادرة كطبعهم.و"الوجدية" تتحداهم إن استطاعوا مواجهتها باتهاماتهم المردودة عليهم لأن (السفيه لا ينطق إلا بما فيه).فقد واجهتهم "الوجدية" بقبحهم ومكرهم وفسقهم وشعوذتهم وأمام الملأ برأس الماء وأمام مقر نقابتنا علانية وما استطاعوا الرد،وستتحداهم مستقبلا وعلانية في كل مناسبة أو مكان وجدتهم فيه،وليشربوا من ماء الواد الحار لأن مياه البحر بَزَّافْ عليهم وعلى أسيادهم ومحركيهم من وراء الستار،بل لعنة الله عليهم بعدما أضحت مداخيل الشعوذة والشذوذ الجنسي هي أهم مداخيل ميزانيتهم وإعلامهم. وما يجمع كل هذه التعاليق هو غباء أصحابه الذين تورطوا حين كانوا يبعثونها من منازلهم أو مكاتبهم (...)،متناسين أو جاهلين بأن هناك برنامج معروف لدى المارد (غوغل) يتيح إمكانية التعرف على ترقيمهم الالكتروني،وبالتالي يسهل التعرف على أصحابه وعناوينهم،وبالتالي ننصح هؤلاء الأغبياء أو الجهلة ببعث تعليقاتهم التي تنشّط دورتنا الالكترونية من محلات الأنترنيت،والله يلعن اللس ما يحشم،خاصة من هؤلاء الذين يدّعون صداقتنا ويعانقوننا نهارا ويبعثون لنا تعليقاتهم القذرة ليلا (والفاهم يفهم). وقبل الختام،نعدهم أننا سنفضحهم واحدا واحدا وبأسمائهم الكاملة وقصص خبثهم وقذارتهم ليعرف الرأي العام المحلي والجهوي حقيقتهم المعروفة أصلا. ........................................... ملاحظة: والله وما كانت عيب وعار حتى ننشر تلك التعاليق الوقحة مرفقة بالترقيم الالكتروني (عناوين إلكترونية) لباعثيها وما يقابها من أسماء أصحابها الوقحين.